علمت"الصباح" أن ما عرفت بقضية "براكة الساحل" أحيلت على الدائرة الجناحية بالمحكمة العسكرية وستنظر فيها قريبا والمتهمون في هذه القضية هم الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي وعبد اللّه القلال وعبد العزيز بن ضياء ومحمد علي القنزوعي المدير العام وكاتب الدولة السابق لدى وزارة الداخلية. وللتذكير بوقائعها فإن عددا من ضباط الجيش السابقين تقدموا بشكوى لدى وكيل الجمهورية بالمحكمة الإبتدائية بتونس جاء فيها أنهم تعرضوا للتعذيب والتنكيل على خلفية اتهامهم بتدبير محاولة انقلابية في بداية تسعينات القرن الماضي فيما يعرف بقضية «براكة الساحل». كما ذكروا أنه وقع اعتقال عدد هام من العسكريين سنة 1991 وتم التنكيل بهم بعد أن جردوا من صفاتهم العسكرية وحوكموا في قضايا تتعلق بالتحضير للانقلاب على الرئيس المخلوع أكدوا على أنها باطلة.