أصدر خمسة من رؤساء قائمات «العريضة الشعبية» أمس بيانا حصلت «الصباح» على نسخة منه جاء فيه ما يلي: «نحن مرشحي العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية كرؤساء قوائم ونواب منتخبين للمجلس الوطني التأسيسي وأعضاء المكتب الإعلامي للعريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية والموقعين أسفله يهمنا أن نتوجه للرأي العام الوطني بالتوضيحات التالية: - إن تيار العريضة الشعبية لم يكن في أي لحظة مشروعا حزبيا رغم وجود حزب مرخص له منذ جويلية 2011 بل كان ولا يزال التقاء بين عدد من المستقلين الذين اختاروا المساهمة مع شعبهم في بناء هذه المرحلة الجديدة من تاريخ بلادهم التي قطعت مع قيم الاستبداد والاستفراد بالرأي وتقديس الأشخاص. - إن الموقعين أسفله اختاروا صفة الاستقلالية بعدما عاينوه من محاولات لمصادرة ارادتهم من طرف السيد الدكتور محمد الهاشمي الحامدي واستبداده بالرأي والتفرد باتخاذ القرارات التي تهمهم شخصيا دون الرجوع إليهم لا سيما قرار الانسحاب من المجلس الوطني التأسيسي وما انجر عنه من تداعيات خطيرة في ولاية سيدي بوزيد. - إننا بكل وضوح تيار مستقل لا يمثلنا أحد من خارج تونس ولا يمكن لأحد سواء في الداخل أو الخارج أن يفرض علينا وصايته». رؤساء قائمات: نابل 1 - نابل 2 - المهدية - بنزرت - صفاقس 2.لافتة