علمت "الصباح" من مصادر مطلعة أن مبادرة سياسية في الافق تقدم بها لفيف من الشخصيات السياسية ممن عرفوا في الإدارة التونسية وبعض من الاحزاب التي لم تحقق نتائج تذكر في الانتخابات تقوم على دعوة الوزير الاول بالحكومة المؤقتة الباجي قائد السبسي لقيادة المعارضة في المستقبل واساسا جمع شتات ما يعرف بالاغلبية الصامتة وبعض الدستوريين القدامى. واعتبرت ذات المصادر أن هذا الخيار سيكون له شان سياسي كبير في المستقبل اذا ما اخذنا بعين الاعتبار عدة عوامل موازية لهذا الاجراء اولها " أن الباجي قائد السبسي يجد تعاطفا كبيرا من رجالات الإدارة ومن مناضلي الحركة الدستورية وممن يرون أن تونس في حاجة إلى حزب قوي يحقق المعادلة مع الحركة الاسلامية." واضافت مصادرنا انه من اسباب الخيار المعلن ايضا" فشل احزاب تقليدية شدت لها الانظار في فترة حكم بن علي كالديمقراطي التقدمي والتكتل في استقطاب نخب الإدارة والمجموعة الاكبر من ذوي الميولات الوسطية وفشلها في استمالة المدافعين عن مكاسب الدولة التاريخية."