ورد علينا توضيح من عميد كلية الاداب والفنون والانسانيات بمنوبة توضيح جاء فيه: «يعلن عميد كلية الآداب والفنون والإنسانيات بمنوبة أنه لم يدع إلى عقد ندوة صحفية بمقر الكلية التي تم غلقها بقرار من المجلس العلمي منذ يوم الثلاثاء 06 ديسمبر 2011 بعد أن تم منع العميد من الالتحاق بمكتبه. ويعبر عن استنكاره لاقتحام مبنى الكلية مرة أخرى صبيحة يوم السبت 10 ديسمبر 2011 من أطراف غريبة عنها دون أي استئذان وفي غياب العميد وكل طاقم الإدارة ويخص بالذكر رابطة لجان حماية الثورة بتونس الكبرى التي أعلنت عن عقد ندوة صحفية بالكلية. ويعلم الرأي العام أن أساتذة الكلية يجتمعون يوميا بمقر رئاسة جامعة منوبة لمتابعة المستجدّات وفي اجتماعهم اليوم السبت 10 ديسمبر 2011 جدّدوا تمسكّهم بالموقف الصادر عن المجلس العلمي بضرورة كشف الوجه بحصص الدرس والامتحان والتأطير. ويذكّرون بموافقتهم منذ البداية على مطلب إقامة مسجد لائق بالمركب الجامعي بمنوبة.ويحمّل وزارة الداخلية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي مسؤولية ما حدث في الكلية صبيحة يوم السبت».