تونس-الصباح: " البريد الالكتروني" ركن جديد تفتحه "الصباح" لقرائها الكرام ننشر من خلاله ردود أفعال القراء وتعليقاتهم على المقالات بكافة أقسام الصحيفة والواردة جميعها على البريد الالكتروني بموقع "الصباح" على شبكة الأنترنات. وذلك تشجيعا منا لمساهمة أوسع للقراء وعملا بمبدأ الرأي والرأي الآخر. وإذ نحاول في هذا الركن نشر أكثر ما يمكن من تعاليق القراء إلا أننا ندعو كل من يساهم برأيه في توخي منهج الرصانة والموضوعية والجدية والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يدخل في خانة الثلب أو القدح أو ذكر عبارات مسيئة للأخلاق الحميدة أو للأشخاص. كما ندعو القراء الكرام إلى تذييل تعاليقهم بأسمائهم الحقيقية إن أمكن ونحن نرحب بجميع تفاعلات القراء المكتوبة. وفي ما يلي مختارات من تعاليق القراء: حول مقال "برنامج على مقاس شريف علوي للتنصل من تهمة والتهجم على «بعض» الصحف". (الصباح 27-12-2007) * "بالفعل ، لقد تابعت الحلقة المذكورة بكل استغراب ولاحظت ان المقدم سمير الوافي نصب نفسه محاميا عن شريف علوي ومدافعا عنه امام الرأي العام رغم ان المحكمة قد نطقت بالحكم في هذه القضية، لقد خرج المقدم الوافي عن مسار الصحافة التي تتسم بالموضوعية في المقام الاول ليصبح في صف علوي. الذي اعرفه ان المقدم يكتفي بعرض القضية ويسمح للمستضاف ان يبدي وجهة نظره وللجمهور ان يحكم ولكن ما قام به الوافي عكس ذلك ، بل عمل على اقناع الرأي العام ووضع نفسه طرفا في القضية في وقت كان يجب عليه ان يتحدث بحيادية تامة. للمقدم المذكور سوابق كثيرة، فانا لا زلت اذكر الحلقة التي اعتبرها كذلك سبقا صحفيا عندما استضاف الفنان لمين النهدي والفنان رؤوف بن يغلان ليواجههما ببعض مما نتج عن ذلك حلقة شبيهة بتلك التي نشاهدها في بعض القنوات الهمجية وما زاد الطين بلة حينها ان سمير الوافي كان واضحا في انحيازه الى لمين النهدي بل كان جليا ان الوافي ساند النهدي ضد رؤوف بن يغلان ليجد الاخير نفسه امام مقدم وغريم لم يقدر عليهما بسبب تعنت المقدم. هذا البرنامج "الصراحة راحة" لم يعد صريحا كما كان ولم يعد مريحا للمشاهد، بسبب مقدمه الذي خرج عن الطريق وسمح لنفسه ان يسمي الامور بغير أسمائها مثل حصري وحوار خاص فاين الحصرية في استضافة علوي واين الخصوصية في استضافة النهدي ويغلان"؟ [email protected] *** "هذا ما قلته أنا أيضا إذا كان بريئا لماذا يسجن سنة كاملة؟؟؟؟؟؟" [email protected] حول مقال "نحو تدعيم المصالح الطبية المتنقلة للإسعاف وإحداث وتهيئة أقسام الاستعجالي بعدد من المستشفيات". (الصباح 27-12-2007). * "ان البرامج التي قامت بها وزارة الاشراف كثيرة ويمكن ان تحسن مردودية القطاع ولكن بقيت هذة الاصلاحات على الورق فمثلا في منزل تميم هناك استعجالي الطب العام على حدة والجراحة في جهة اخرى وكذلك طب النساء فالمريض الذي يعاني من الالم يقصد القسم الاول يقوم بالتسجيل هناك وحين يتضح ان حالته تستحق الجراحة يقع ارساله الى قسم الجراحة الموجود فى نفس المستشفى وهناك يطلب منه ان يقتطع وصلا اخر ليقع تسجيله هناك وفى بعض الاحيان تكون الحالة الصحية لهذا المريض تتطلب تدخل طبيب مختص فى امراض النساء ويقع ارساله مرة ثالثة الى قسم النساء وهناك يكون مطالبا بان يقتطع وصلا ثالثا حتى يقع تسجيله مرة ثالثة كل هذه المعانات تتكرر يوميا. هذا مع العلم ان وزارة الصحة قد وضعت برنامجا في كيفية استقبال الحالات الاستعجالية حيث ورد في عدة مناشير بان يقصد المريض قسم الاستعجالي ويقع تسجيله هناك ويقوم طبيب الاستعجالي بفحصه وان تطلبت حالة المريض راي طب الاختصاص فالطبيب المختص يتحول هو الى قسم الاستعجالي وهذا يجنب تنقل المريض كما هو عليه الحال في الوقت الراهن. فحسب رايي ان لم يتحول المشرفون على هذا القطاع ومعاينة ميدانيا سير هذه الاقسام فسيبقى الوضع على حاله."