الآن وقد تحقق حلمك بل رغبتك التي أعلنت عنها صراحة واصبحت رئيسا للجمهورية فان الشعب الذي تجرع الظلم والقهر وطفح به الكيل فثار وزلزل الارض تحت أقدام الطاغية،هذا الشعب وأنا واحد من أفراده يدعوك لتعليق اطار أول في مكان بارز في مكتبك تراه بيسر مكتوبة فيه هذه الحكمة "لو دامت لغيرك ما آلت اليك"... واطار آخر فيه البيت الشهير لعنترة ابن شداد "لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب ولا ينال العلى من طبعه الغضب" وبما أنك تقول انك رئيس كل التونسيين فأدعوك الى الاختلاط بهم فعلا ومعايشة معاناتهم في التنقل والعلاج وغلاء المعيشة وهلمّ جرّا... والمطلوب أيضا أن لا "توقف" البلاد عند قيامك باي نشاط كما فعل سابقوك.