علمت «الصباح» من مصادر أمنية أن مقاولا يتولى اشغال تعبيد الطريق الحدودية الرابطة بين مدينة فوسانة وقرية صحراوي تعرض ليلة اول أمس إلى عملية «براكاج» وسلب ومحاولة تحويل وجهة من طرف منحرفيْن هاجماه بالغاز المشل للحركة(غاز الأعصاب) بينما كان في سيارته وافتكاها منه وتنقلا بها الى مكان مقفر يعرف بمنطقة «وادي الرياحي» استعدادا لتهريبها نحو الجزائر. وبمجرد بلوغ الخبر إلى مسامع أعوان الحرس الوطني بفوسانة أجروا سلسلة من التحريات التي اسفرت في وقت قصير عن إلقاء القبض على المشبوه فيهما(من مواليد سنتي 1984 و 1986) وهما بحالة سكر وإعادة السيارة الى صاحبها، وبالتحري مع المتهمين والتثبت من هويتيهما تبين أن أحدهما متعلقة به عدة مناشير تفتيش من أجل تكوين عصابة مخربين والسرقة فتم الاحتفاظ بهما في حالة إيقاف استعدادا لإحالتهما على العدالة.