وردت على البريد الالكتروني ل"الصباح" عدة تعاليق لقراء تفاعلوا مع المقال: "تيار «الشد إلى الخلف» يتحرّك من جديد.. لكن من بوابة الرياضة"، الصادر يوم الخميس 03 جانفي الجاري. وهذه نصوص التعاليق: "شكرا لصالح عطية على ورقته الصحفية الغيورة على الاعلام التونسي، وحرصه على تطويره من دون محرمات، باتجاه مواكبة الاحداث من زوايا النظر المختلفة والمتعددة، تماشيا مع سنة التطور ومواكبة لما يتوق إليه المواطن التونسي من إعلام حر وتعددي. فالمواطن قد ضاق ذرعا بالوصاية التي تمارسها بعض جيوب الشد إلى الوراء، والذين لا مصلحة لهم سوى الدفاع عن مصالحهم الخاصة، والذين يتشبثون بميولهم الخاصة معطلين حركة الواقع وإعاقته من الانضمام إلى قاطرة الحداثة.إن المسؤولية في الارتقاء بالمشهد الاعلامي مسؤولية مشتركة وواجب وطني لم يعد يقبل الانتظار. وعلى النخب تلقى مسؤولية جسيمة تتمثل في مدى قدرتها على التحرر من الثقافة المثقلة بالاطر التقليدية والآليات التسلّطية والقائمة على أساس الولاءات الشخصية باتجاه التوسيع من فضاءات الديمقراطية لمواجهة المتشددين الذين زاد في توهّجهم حالة الانكسار التي تشهدها الامة العربية على خلفية الهيمنة الامريكية الصهيونية. تحية مجدّدة وإلى اللقاء". ثامر إدريس [email protected] * مقال جيد في صميم الحياة العامة التي يصبو إليها التونسي، حبذا لو تنتقل العدوى لتمسّ ميادين أخرى غير الرياضة، ربما ننتقل تدريجيا لامور الثقافة، ثم الحياة الجمعياتية التي تشكو من هنات كبيرة لنصل إلى السياسة والاقتصاد الذان يمكنهما الترقب قليلا حتى تتبلور بعض عقليات الحزب الواحد الاحد. شكرا لصاحب المقال ولجريدة "الصباح". الهادي ثابت. [email protected] * تعقيبا على هذا المقال اريد ان اوضح لكم قبل اي تعليق ان اذكركم انني من كبار المعجبين ببرنامج «بالمكشوف» ولكنني احرص على نقطتين اراهما هامتين الاولى ان الخوض في اي موضوع يجب ان يكون له حدود نراعي فيها حدود الاخلاق والجوانب الخاصة بالافراد حتى لا تقع اهانة اي شخص على الشاشة امام الجميع اما النقطة الثانية والتي اؤكد عليها هي ان يحرص اهل الاعلام على القيام بالحوارات والنقاشات على شاشة التلفزة في جميع الميادين السياسية منها والاقتصادية وغيرها بنفس الحماس والشجاعة دون الخوف من اي طرف كان عندئذ تكون لنا صحافة لها قيمة وتستحق الاحترام والتقدير". [email protected] * ربما هذا من الاسباب التي جعلت المواطن لا يفتح قناة 7 ولا غيرها من القنوات التونسية. وعلى هؤلاء أن يقوموا بغلق الفضاء على الفضائيات التي تحمل من الاختلاف في الرأي وما يتطور بالحوار إلى الافادة الفعلية، بما يكشفه من الانحرافات والنقائص والنواقص.ولعل الامر في الرياضة أفضل.أما في القضايا الكبرى لبلادنا فلا أجد له القدرة على التحدث فيه بفعل هؤلاء شكرا على طرح هذا الموضوع، وشكرا على معالجته بالمنطق المعقول". [email protected] * للاسف الشديد أظهرت الحصة الاخيرة من "بالمكشوف" نقائص خطيرة في كيفية التعاطي مع الاحداث الرياضية وكان تأثير "تيار الشد إلى الخلف" و"أنصار إخفاء الحقائق" كبيرا ، مما نزل بمستوى الحصة إلى مستوى أدنى من الواجب أن يكون، وفي ذلك استنقاص من قيمة ووعي المشاهدين ومحاولة ممجوجة للعودة إلى الوراء وهذا ما لا يليق فعلا في بدايات القرن الواحد والعشرين". [email protected] * مع كل احترامي للسيد صالح عطية لكني أعتقد أنك أنت وزملائك الذين يفكرون بنفس الطريقة ويريدون إحداث نوع من التغطية على الحقيقة كي يظل الجمهور غير واع بالحقيقة الرياضية أو غيرها. أقول سيدي أنه من الضروري أن تكون فخورا من وجود على الاقل برنامج يطرح المعلومة كما هي دون لعب على التفاصيل. بصراحة ذكرتني بجورج بوش الابن الذي يحاول تغطية الحقيقة رغم أنها واضحة كالشمس وأكثر. [email protected] * شكرا على المقال، المدهش أن الصحفيين أنفسهم هم القائمون بالدور". مواطن من جهة صفاقس. [email protected] * مقال ممتاز يفتح الطريق أمام نقاشات مثمرة تهم بلدنا الصاعد بدرجة أولى. إن السياسة الرجعية للرأي الواحد المملاة على الشعوب قد ولت نهائيا. علينا أن نصغي دائما إلى الرأي المخالف لانه يساعدنا بالتأكيد على مزيد الاصلاح. ونبذ سياسة النعامة". [email protected] * شكرا كثيرا على المقال لقد "بردت على قلبي"