وردت على البريد الالكتروني ل"الصباح" التعاليق التالية التي تهم عدد من المقالات التي وردت في عددنا ليومي الثلاثاء والاربعاء 15 و16 جانفي الجاري. حول مقال «التغييرات المقترحة في امتحان السياقة» ×" إن موضوع رخصة السياقة موضوع خطير وحساس، ولذلك تبدو فكرة فصل امتحان السياقة عن مدارس التعليم فكرة حسنة على ان تتلوها أفكار أخرى لمزيد تنظيم هذا القطاع الذي يشتكي من عديد التجاوزات والاخلالات. [email protected] ------------- حول مقال «تصادم بين مجموعة من السيارات بسبب شاحنة ثقيلة» ×"ان موضوع مرور الشاحنات على الطرقات الحيوية داخل المدن وفي اوقات الذروة ما يزال لم ينل حظه اللازم رغم بعض قرارات منع المرور في أوقات معينة وما زالت هذه الشاحنات سببا في الحوادث وفي تعطيل حركة المرور." [email protected] ----------- حول مقال «نتائج الانتخابات خالفت التوقعات وأفرزت مكتبا مختلطا من القائمات المتنافسة» "مبروك للفائزين واتمنى النجاح لنقابة الصحفيين التونسيين مع خالص تقديري واحترامي". مؤيد اللامي الامين العام لنقابة الصحفيين العراقيين بغداد. [email protected] --------------- حول مقال «ماذا يريد المخرج نوري بوزيد؟» ×"اتساءل بعد الاطلاع على ما سبق من افكار وايديولجيات التحرر والتي كانت وستبقى طريق الانسان نحو الامام حيث لا يمكن للبشر ان يتقدم وهو مكبل الفكر او الحركة - كم من فكر او حركة تمكنت من نزع العقيدة من فكر البشر بالقوة او بالتهجم مثلما رأيناه في الحوار الذي دار بين النوري بوزيد والممثل العبدلي في فيلم اخر فيلم حيث وصف المخرج القران( بالقجر) الذي يمكنك ان تستخرج منه ما تريد وعلل علمه بقراءته للقران بالعربية والفرنسية ثم اخذ يخلط بين العادات والتطرف وما جاء في القران وانه وبصفته الثقافية والتواصل المتوفر له من خلال السينما كان عليه ان يجد في القران ما يفيد المجتمع والفرد من تحرر وتقدم ليضرب به المتطرفين ويبين تناقضهم مع القران نفسه لا ان يجعل الاكثرية تتحامل على اسلوبه في اثارة المواضيع - والا ان يهاجم هؤلاء المتطرفين دون ان يتعرض للقران خاصة وقد بان نقص فهمه له وقراءته لا تعني بضرورة فهمه - مع العلم اني اكن كل الاحترام للانسان والمثقف والمناضل والتقدمي النوري بو زيد والاختلاف معه في الاسلوب لا يعني دون ذلك." [email protected] ---------- *"إنّ هذا المقال لا يخلو من مغالطات وأهمّها أنّ النّوري بوزيد عندما تحدّث عن "بعض الاقلام المتخلّفة" كان يصف الصحفيين الذين تناولوا بالنّقد لا أفلامه فحسب وإنّما كذلك أفلام عدد من زملائه.ثمّ لماذا كلمة إيديولوجيا؟ الرّجل يدعو إلى نبذ القمع السّياسي وإلى الحرّية الفردية وعدم تصنيف النّاس حسب معتقداتهم وكلّها أفكار تنويرية وتصبّ في خطّ الحداثة الّذي دأبت عليه تونس." رضوان بن سعيد تونس[email protected] ---------- *"بصراحة أفلام النوري بوزيد تستحق الكثير والكثير من النقد ومناقشة أفكار هذا المخرج، وأفلامه لم تحقق حولها الاجماع بل هنالك من "يعارضها" شكلا ومضمونا وهنالك من يساندها بكل قوة. أما "تحرج" هذا المخرج من النقد فلا مبرر له وأعتقد أنه لم يبلغ الكمال ولا العالمية حتى يتخذ مثل هذا الموقف. " [email protected]