وردت على البريد الالكتروني ل"الصباح" دفعة جديدة من التعاليق بشأن عدد من المقالات الواردة بقسم الشؤون الوطنية بجريدة "الصباح". حول مقال "تجاوزات تجارية بالجملة... فماذا عن وعي المستهلك التونسي؟" الصادر يوم 30 جانفي 2008 "بصراحة لقد استفحل الغش في كل المواد وفي كل ما يهم الاستهلاك بصفة عامة، وتتطور أرقام البضاعة المغشوشة التي يقع حجزها دون الحديث عن التي لا يقع حجزها والتي تصل إلى المستهلك، وهذه "جريمة" في حق المواطن "أبطالها" أناس لا ضمير لهم همهم الوحيد كسب المال بكل الطرق". [email protected] -------- حول مقال "إعادة مشروع القانون التوجيهي للتعليم العالي إلى اللجنة البرلمانية لمزيد مناقشته" الصادر يوم 29 جانفي 2008 "إدخال إصلاح وتغيير الشهادات بأنواع جديدة من الشهادات موضوع خطير جدا يستحق كل ا لعناية والتدقيق، باعتماد نظام "ا.م.د"، فالحديث اهتم تقريبا بكل الاطراف من إداريين والمؤطرين البيداغوجيين، وتجاهل الطرف الاهم في هاته الاصلاحات والمستهدف بالاساس في كل الحالات هو الطالب، ففي البلدان التي سبقتنا في هذا النظام جعلوا له آليات تمكن الطالب من الانتقال من ماجستير مهني إلى الماجستير البحثي والقيام بتحضير لاطروحة بحثية مهنية والعكس بالعكس، كذلك موضوع آخر مهم جدا لاصحاب هاته الشهادات الجديدة عند الانتداب بالوظيفة العمومية وبالمؤسسات التابعة للدولة فسلم الاجور يعتمد في تصنيفه وترتيبه للموظفين بالاعتماد على نظام القديم للشهادات، إذا مراجعة نظام تأجير ملائم بمعادلة الشهادات الجديدة بالنسبة للشهادات السابقة ضروري جدا لرفع كل الالتباس الناتج عن عدد سنوات الدراسة وتغيير سنوات الدراسة بسداسيات مع التأكيد على القيمة الثابتة للشهادات الوطنية نظام قديم ونظام جديد (امد) في التصنيف والترتيب". [email protected] ----------- حول مقال "التركيز على التظاهرات والترويج للجهات... ودعم ميزانيات الترويج في بعض الاسواق" الصادر يوم 29 جانفي 2008 "أتمنى أن تنجح الخطة الجديدة للترويج للسياحة التونسية وذلك دون إغفال عن تطويق العناصر المسيئة للقطاع السياحي على غرار ظاهرة "البزناسة" والتجارة العشوائية بالمناطق السياحية. يجب تحسيس تجار الصناعات التقليدية، سائقي التاكسي السياحي والمؤسسات السياحية بتحسين المنتوج السياحي والخدمات وخاصة في جانب إشهار الاسعار بصفة واضحة. إضافة إلى وضع رقم أخضر لتقبل الشكايات وإرشاد السياح وتكثيف الخلايا الامنية السياحية بالمناطق السياحية". [email protected] -------------- حول مقال "المستهلك والتاجر في الانتظار... لكن حذار من تكرّر فوضى ومهازل الفضاءات الكبرى" الصادر يوم 29جانفي 2008 "أقول بكل صراحة أن نسبة كبيرة من المستهلكين بعيدة كل البعد عن السلوك الحضاري وذلك من خلال اللهفة المبالغ فيها والتدافع والخصام أمام الفضاءات التجارية التي تقوم بتخفيضات معتبرة، ويتحول الامر إلى ما يشبه التهور ويغيب التعامل الحضاري، ويهجم البعض على السلع وكأنها نهاية العالم ويستغل البعض حالة الفوضى إما للسرقة أو للاستهلاك المجاني لبعض المعروضات، وكل هذا يدل على نقص كبير في السلوك الحضاري وفي التعامل الرشيد مع كل ما له علاقة بالاستهلاك".