وردت على البريد الالكتروني ل"الصباح" التعاليق التالية التي تهم عدد من المقالات التي وردت في عددنا ليوم الأحد 13 جانفي الجاري. حول مقال «ماذا عن الاستعدادات داخل القطاع العمومي... وانعكاساتها عليه؟» "متى وكيف سيتصل بنا صندوق التأمين على المرض لمعرفة اختياراتنا حول صيغ التكفل المتوفرة في ظل النظام الجديد للتأمين على المرض." فتحي كميشة تونسي مقيم بسكوتلاندا. منخرط بصندوق الضمان الاجتماعي نظام التونسيين بالخارج. [email protected] حول مقال «تقدم الأشغال على مستوى النفق وانطلاق تركيز السكك في بعض المحطات» "نشكر جريدة "الصباح" على اهتمامها بموضوع المترو الخفيف بالمروج ولكني أدعو الأخت كاتبة المقال الى المجيء إلى المنطقة لاستجلاء حجم المعاناة اليومية لنا في تنقلاتنا بين المروج 1 والمروج 2 . فنحن رغم استبشارنا بهذا المشروع الجد مفيد للمنطقة ولكن لا نفهم لماذا لا يتم تسوية الطرق البديلة المعدة لسير العربات. نحسب أنفسنا نتحرك فوق رمال متحركة صباح مساء من كثرة الحفر وسوء أحوال الطرقات وخاصة عند نزول الأمطار إننا نعاني الأمرّين لقضاء حوائجنا .نحن لا نطلب المستحيل نريد سعيا حقيقيا وسريعا من الجهات المختصة حتى تسوي لنا الطرقات الفرعية بشكل جيد ومتقن خاصة وأن المشروع مازال إنجازه يطول إلى الخريف القادم .الرجاء التفكير في صحة ظهورنا وسلامة سياراتنا من الحفر الكثيرة فهل من مجيب ؟؟؟" [email protected] حول مقال هل أتاك الحديث عن النظافة في وسائل النقل؟ "على ذكر النظافة في وسائل النقل العمومي، أدعو المسؤولين إلى معاينة خطوط حافلات الأحواز الغربية لتونس : السيجومي، حي 20 مارس، الزهروني، و كذلك خطوط : التضامن، دوار هيشر، وادي الليل، الخ...و سيكتشفون وضعيات مزرية جدا و حافلات شديدة الاتساخ من الداخل و الخارج إلى درجة أنك تشك في وجود عمليات تنظيف أصلا، أتربة و أوساخ في كل مكان، سقوف الحافلات من الداخل تحولت إلى سوداء، كراس لم تعد بيضاء من الأوساخ، الخ... و لذا فالموضوع أكبر من أن يقع الحديث عنه في مقال واحد بل أكثر من ذلك لعل الهمم تتحرك قليلا." [email protected] حول ركن «في رحاب العدالة» "لكل وسيلة إعلام الحق في التعاطي مع الأخبار و مناقشة الظواهر الإجتماعية و القانونية و غيرها لكن مع ضرورة أن تحتكم في ذلك بالضوابط المهنية التي تنتسب إليها إلا أن من شاهد برنامج قناة حنبعل المتعلق بعلاقة المحامي بحريف ينتهي إلى عدم توخي البرنامج الموضوعية و الحيادية إذ إتخذ من تصريحات بعض الأشخاص كمقياس لعمل المحامي. لم يقع تناول مهمة المحامي في ظل الصعوبات التي تكبله و ذلك بسن قوانين تضيق من مجالات تدخله و عدم إيجاد إطار ملائم لممارسة مهنة المحامي في ظل تدفق عدد كبير من المحامين كل سنة و كأن بالمهنة أصبحت ملاذا لتقليل نسبة البطالة لدى أصحاب الشهائد فضلا على تفشي السمسرة و إحتكار بعض المحامين لقضايا التابعة للمؤسسات العمومية أو شبه العمومية. و مع ذلك فإن وضع المحاماة لا يمكن أن يكون في منأى عن تردي أوضاع مهنية أخرى كوظيفة القضاء و مهنة عدول المنفذين و المحاسبة و غيرها إلا أن الاهتمام بمساوئ بعض المحامين دون أن يقترن ذلك برؤية شاملة لكل القطاع لا يؤدي بالضرورة إلى تحقيق الغاية المؤجوة من الإعلام وهي نقل الواقع بحرفية و صدقية و حيادية." الأستاذ العبيدي محامي [email protected] حول مقال «هولوكوست...» "مقال رائع وقلم مقتدر ولكن الجلاد لا يأبه ولا يفقه. والضحية لا تقدر ولا تفكّر. سيّدتي الكريمة ما العرب إلا مجرد أرقام لبيادق الدرك الأسفل من شخوص الصورة الأمريكية الأخيرة في سيناريو العمّ سام لما يجب أن يكون عليه العالم. أما أبناء عمومتنا فلاعبون أساسيون وأعمدة أركان في الإطار الذي يسند الصورة. فما رأيك ؟ هل بوش المذنب أم من استقبله بالتهليل وسلمه سيفه محاولا تعليمه رقصة الخرجة الخليجية؟ أرجو أن تكون حَضَرتك الصورة. هي حديثة جدا ، حاولي استحضار مشاهد المحطة الثالثة من جولة بوش المتوسطيّة." لطفي المسعودي الدوحة[email protected] حول مقال «الإهمال الأسري... الفقر والانقطاع المدرسي... وبعض مضامين وسائل الاتصال الحديثة وراء انحراف الأطفال» "السلام عليكم.. يوجد هناك ايضا وسيلة علاج جمعية تقوم على ادماج الاطفال في ورشات عمل كتابية فنية ومسرحية والعاب رياضية ولعل هذه الورش تمتص الكثير من السلوك العدواني عند الاطفال الجانحين وبذلك يكون المركز الاصلاحي مكمل للبيت في علاج سلوك الاطفال الجانحين ." خليل وصفي الحاج درويش موظف اداري متقاعد عمان - الاردن . [email protected]