باعتبار المردود المتواضع للاعبين خلال اللقاءين الأولين رغم حضور الانتصار فإن جماهير المنتخب الوطني تطالب سامي الطرابلسي ومجموعته بتقديم مستوى طيب يبعدنا عن البقاء على أعصابنا إلى آخر لحظة من اللقاء، فالمقابلة رغم قيمتها في الترتيب العام باعتبار تحديد صاحب المرتبة الأولى... إلا أن ذلك لن يمنع من تخلص اللاعبين من ضغوط الترشح مما يجعلهم يقدمون عطاء مقنعا وأداء مرضيا رغم صعوبة المنافس صاحب الأرض والجمهور... لذا فالأمل معقود في أن نشاهد هذا المساء فريقا وطنيا يجعلنا نأمل حقا في مواصلة المشوار خلال بقية التصفيات ونتجنب نعتنا بأن المنتخب التونسي هو أكثر المنتخبات حظا!!