أفرزت الندوة التي نظمتها مؤخرا جمعية حماة نابل حول "مظاهر الفساد في مثال التهيئة العمرانية لمدينة نابل" جملة من المقترحات تهدف إلى ترسيخ الشفافية في التعامل مع مثال التهيئة العمرانية للتوقف نهائيا عن استنزاف الرصيد العقاري وإحكام التصرف فيه خلال البناء أو إحداث المشاريع العمومية من أجل الحفاظ على القيمة السياحية لمدينة نابل بعد أن أصيب مشهدها العمراني بالتشويه في السنوات الأخيرة لأسباب أرجعتها الجمعية المذكورة للمحاباة وعدم احترام القانون خلال فعاليات الندوة المذكورة التي تقدمت بمقترحات أبرزها تغيير صبغة عقار من منطقة هجرتها الفلاحة واكتسحها العمران إلى منطقة عمرانية للسكن الاجتماعي الجماعي أو من منطقة خضراء غير لازمة إلى منطقة عمرانية ومن منطقة تجهيزات عمومية إلى منطقة ترفيه سياحية... وكذلك من منطقة خضراء إلى منتزه حضري اضافة الى الاعتراض على إحداث منطقة خضراء وتحويلها إلى أملاك البلدية أو البناء داخل الملك العمومي للأودية وإحداث طريق عشوائي وتقليص عرض طريق مبرمج ضار بالمصالح الشخصية والعمومية والزيادة في عدد الطوابق المسموح بها بالمناطق السكنية وكذلك التمديد والتوسيع في المساحات الخاصة ببناء الطبقات والمعاملة بالمثل في الاعتلاء بالطوابق على حافتي نفس الطريق وداخل المدينة العتيقة والتمكين من تسييج عقار.