تأجل اجتماع المكتب الجامعي الذي كان من المزمع عقده اليوم وذلك لتخلف محمد عطاء الله بسبب سفره مع المنتخب الوطني للصغريات وكذلك وديع الجريء الذي لا يستطيع الحضور وقد أصرّ الحداد على عقد الاجتماع بداية الاسبوع القادم بحضور كل الاعضاء وحسب المعطيات المتوفرة لدينا فان النية تتّجه الى الاعلان عن عقد جلسة عامة خارقة للعادة سيتم على ضوئها تنقيح فصل واحد يتمثل في التقليص في المدّة النيابية ثم الاعلان مباشرة عن جلسة انتخابية...اذ سعى عضو جامعي الى اقناع رئيس الجامعة بالقيام بهذه الخطوة بعد الانتقادات التي وجهت للمكتب الجامعي واتهامه بانه يصرّ على البقاء. الحداد استجاب لرغبة هذا العضو وأصبح مصرا على عقد جلسة خارقة للعادة كما أكد ملله من الانتقادات المغرضة وأنه لن يقدم ترشحه ولم تعد لديه رغبة في التسيير في المقابل فان وديع الجريء وشهاب بلخيرية من المنتظر أن يقدما ترشحهما في نفس القائمة وربما أيضا الهادي لحوار الذي أسرّ للمقربين منه أنه لا يستطيع الابتعاد عن التسيير وعلى ذكره فقد علمنا بانه بصدد التفاوض مع شركة استشهار نمساوية وفي صورة نجاح هذه الصفقة فانها ستنعش خزينة الجامعة والاندية وهي خطوة هامة تحسب للحوار. من جهة أخرى نتساءل ماذا سيكون موقف الوزارة اذا علمت أن التنقيحات لن تشمل شرط الباك +2 سيما أنها تريد حذفه خدمة لاطراف يعرفها القاصي والداني...وحسب آخر الاخبار المتوفرة لدينا فان لهجة الوزارة مع الجامعة تغيرت بل لنقل تحسنت كثيرا لأنها تفطنت الى أن حلّ المكتب الجامعي سيقصي الاطراف التي تنوي تزكيتهم بما أنه سيتم المرور مباشرة الى جلسة عامة انتخابية ونحن نتساءل أيضا ان كانت سلطة الاشراف ستتدخل على "طريقتها" وتفرض على الجامعة تنقيح القوانين التي تريدها أم أن أنور الحداد وأعضاده سيكونون بالمرصاد. لننتظر!