اورد السيد راشد الغنوشي ردا على تساؤلات "الصباح" ان تونس لديها تنسيق مكثف مع الدول العربية والمغاربية وخاصة مع الشقيقة الجزائر حول الملف السوري وجهود وقف نزيف الدماء في سوريا الشقيقة. ونفى الغنوشي ان تكون تونس بصدد اتباع اولويات قطر وتركيا وحلفائهما الاطلسيين والغربيين ومن بينها اولوية اسقاط النظام السوري. واشار الغنوشي الى ان مبادرة عقد مؤتمر اصدقاء سوريا في تونس قررها مجلس جامعة الدول العربية بحضور الدول المغاربية وقد برزت خلال الاجتماع اختلافات في بعض وجهات النظر بين وزير خارجية تونس الدكتور رفيق عبد السلام ونظيره القطري الشيخ حمد فيما يتعلق باحتمال اصدار مؤتمر تونس لموقف يساند التدخل العسكري الدولي دعما للشعب السوري لكن تونس على لسان وزير خارجيتها اعلنت ان من بين شروطها لاستضافة المؤتمر أن لا يصدر اي قرار يهم التدخل العسكري الاجنبي. واورد الغنوشي ان مؤتمر تونس سيوجه اساسا دعما سياسيا للشعب السوري وسيؤكد ان نظام دمشق لم تعد له شرعية شعبية. لكن ليس من الوارد المساس بالخطوط الحمراء ومن بينها التدخل العسكري الاجنبي او السيناريوهات التي يمكن ان تتسبب في اقتتال طائفي.