يتميز الفنان حسن الدهماني بأدائه لجل الأنماط الموسيقية من صوفي ووتري وفلكلور شعبي كما الألحان الشرقية التي يصعب فيها الانتقال من مقام إلى آخر، فضلا عن حضوره المتفرد على الركح. ولئن لم يلق حظا وافرا في البروز في المهرجانات الكبرى على غرار مهرجان قرطاج إلا أن ذلك لم يحل دون مواصلة مشواره الفني والعمل دائما على إنتاج أعمال فنية قيمة على مستوى الكلمة واللحن. ذلك أنه تعامل مع أشهر الشعراء الغنائيين والملحنين التونسيين كالحبيب محنوش ولطفي بوشناق وفتحي القيزاني.. حرصا منه على الإضافة والبروز في الساحة الفنية بطريقة تعكس قدراته الموسيقية وتألقه المعهود. "الصّباح" اتصلت بالفنّان حسن الدّهماني ليحدثنا عن جديده الفني فكان أن بيّن لنا أنه لحّن ثلاث أغان جديدة تأليف بشير اللقاني وهي "غرام في إعتصام" و"علاش القمرة ما تضويش" و"لنغني للحياة". أما عن تعامله مع بشير اللقاني فيشير إلى أنه يعد من بين الشعراء الغنائيين الهامين في تونس سيما أن في رصيده ما يقارب ثلاثمائة أغنية تونسية وعربية أغلبها لاقى نجاحا واستحسانا كبيرين من الجماهير. ليضيف الفنان حسن الدهماني أنه أضاف إلى الأغاني السابق ذكرها بعض الأعمال الأخرى وهي من ألحان نجيب المسلماني وكلمات بشير اللقاني. أما عن مسألة إدراج هذه الأعمال في ألبوم جديد أشار محدثنا ل"الصباح" أن الغاية الأولى، بالنسبة إليه، من انتاجاته المتواصلة ليس بالضرورة ضمها في ألبوم جديد -خاصة في ظل غياب الدعم المالي- وإنما العمل على الإبداع والحرص على تقديم الأعمال الراقية.