تنظر الدائرة الجنائية بالمحكمة الإبتدائية بتونس يوم 19 مارس القادم في قضية تتعلق بتكوين وفاق قصد ارتكاب اعتداء على الأشخاص والأملاك والسرقة أثناء عصيان وهيجان وإضرام النار بمباني الغير والإضرار عمدا بملك الغير وحمل ومسك سلاح أبيض دون رخصة والتهديد به والإعتداء على الأخلاق الحميدة وهضم جانب موظف عمومي بالقول شملت الأبحاث فيها 12 شخصا أحدهم بحالة فرار و5 بحالة سراح والبقية موقوفون. وكشفت الأبحاث أن مجموعة من الأشخاص بعضهم ملثمون والبعض الآخر مسلحون بالسكاكين تجمعوا في حدود الساعة التاسعة والنصف من مساء يوم 10 ماي 2011 أمام مقري مركز الأمن الوطني بالزهروني وفرقة الشرطة العدلية بالسيجومي(مقرها بالزهروني) وشرعوا في رشق أعوان الأمن بالحجارة فاضطرهؤلاء إلى غلق أبواب المقرين الأمنيين ولكن بعض الشبان تعمدوا رشق الأعوان بالزجاجات الحارقة"مولوتوف" فاندلعت النيران بنوافذ وأبواب المقرين الأمنيين. وبعد السيطرة على الوضع تمكن المحققون من التعرف على البعض من المشاركين في الاعتداء وأوقفوا عددا منهم وحرروا محاضر بحث في شأنهم اعترف أثناءها البعض منهم بتخطيطهم لعملية حرق المقرين الأمنيين وأنكر البعض الآخر مشاركته في الاعتداء أصلا، وبختم الأبحاث أحيل الملف على السلط القضائية التي من المنتظرأن تباشرالنظر فيه خلال الشهر القادم.