لليوم السادس يتواصل إغلاق مصنع الجبس بالمكناسي الذي يشغل نحو 120 عاملا وذلك على خلفية الخلاف الحاصل بين صاحب المصنع ذي الجنسية الألمانية والذي طالب بغلق هذه المنشأة الصناعية وقرابة 30 عاملا كانوا اعتصموا داخل المصنع وتدخل الجيش لفك اعتصامهم وكان العملة المعتصمون قد تم إدماجهم للعمل داخل المصنع بعد الثورة بعد أن كانوا عملة خارجيين «هباطة» يقتصر تعاملهم مع الشاحنات الوافدة على المصنع. ولكن الإشكال ظل قائما في انتظار استكمال تسوية وضعيتهم المهنية وقد كان من المبرمج النظر في هذا الخلاف بين الطرفين في إطار جلسة تفاوض بمقر ولاية سيدي بوزيد لأول أمس الاثنين غير أن العملة المحتجين رفضوا الحضور وطالبوا بأن يتحول لهم المسؤولون الى المكناسي والنظر في طلباتهم التي يبدو أنها ستساهم في نفور المستثمر الأجنبي وتواصل أزمة هذه المؤسسة المشغلة لأجل غير معلوم.