ألغي مساء أول أمس اجتماع كان من المقرر أن يحتضنه مقر ولاية تطاوين ويلتقي خلاله طارق ذياب وزير الشباب والرياضة ممثلي المنظمات الشبابية والهياكل الرياضية ومكونات المجتمع المدني والأحزاب السياسية بسبب الاحتجاجات الذي نظمها تجار البنزين الليبي على خلفية منعهم من نشاطهم. وكان وزير الشباب والرياضة قد استمع خلال جولة ميدانية قادته كامل يوم الاربعاء الى ولاية تطاوين مرفوقا بكاتب الدولة للشباب هشام بن جامع الى مقترحات وحاجيات قطاعي الشباب والرياضة بالجهة والمتمثلة أساسا في محدودية الامكانيات المادية والبشرية التي مازالت تتخبط فيه نتيجة سياسة التهميش والاقصاء التي مورست عليها طيلة العقود الماضية وشدد المتدخلون على ضرورة تدارك هذا النقص والاهتمام أكثر من أي وقت مضى بمشاغل الشباب وحاجياته الحياتية والترفيهية ودعم المؤسسات الشبابية بالامكانيات البشرية والتجهيزات حتى تلبي حاجيات روادها وتحقق أهدافها. وقد انطلق الوزير في جولته من مدينة البئرالأحمر حيث تعرف على نشاطات دارالشبابوتابع عرضا مفصلا حول نشاطات المؤسسات الشبابية البالغ عددها في الجهة 15 دار شباب ثلاثة منها ريفية واثنتين متنقلة انخرط فيها هذا العام 1012 شابا أما في المجال الرياضي ففي ولاية تطاوين21 جمعية رياضية تحتضن 139 مجازا و3 مراكز للنهوض بالرياضة كما اطلع الوزير على الحاجيات الملحة والمشاريع الرياضية المبرمجة هذه السنة من ذلك أشغال توسيع و صيانة عدد من المنشآ ت الشبابية والرياضية ثم تحول الى الملعب البلدي بالبئر الأ حمر حيث تعرف على نوعية الأ شغال المبرمج انجازها بكلفة قدرها 222 ألف دينار أغلبها لبناء حجرات ملابس . أما في مدينة غمراسن فقد زار طارق ذياب الملعب البلدي ودار الشباب وتعرف على الطلبات الملحة للمنطقة والمتمثلة أساسا في مسبح بلدي وقاعة رياضية مغطاة اضافة الى تجهيز مختلف المؤسسات الشبابية والرياضية وصيانة وتعهد الملعب البلدي محمد بوغنيم. كما زار في مدينة تطاوين المركب الرياضي انطلاقا من الملعب البلدي «نجيب الخطاب» وما ينقصه من صيانة وملاعب فرعية الى المركب الشبابي المقرر توسعة مقر الاقامة فيه باضافة 12 غرفة وتكييفه بكلفة قدرها 450ألف دينار ثم زار القاعة المغطاة التي تتطلب تدخلا عاجلا لتحسين وضعيتها وتجديد تجهيزاتها المتنوعة للأ لعاب الجماعية والفردية، ووعد فرق ألعاب القوى بدعم مالي عاجل وعاين إثر ذلك وضعية المسبح البلدي وما يحتاجه من تعهد بعد انتهاء مشروع التسخين بالطاقة الشمسية. واختتم وزير الشباب والرياضة جولته الميدانية في مدينة الصمار حيث زار الملعب البلدي واطلع على مكونات مشروع تحسينه والقدرة كلفته ب 200 ألف دينار ونشاطات دار الشباب بالمنطقة وما فيها من نوادي وتجهيزات شبابية متواضعة.