يشهد المشهد العمراني بمدينة توزر تفشي ظاهرة البناء الفوضوي حيث تعمد الكثيرون توسعة منازلهم ومحلاتهم التجارية أو إقامة الأكشاك على الأرصفة دون الخضوع للتراتيب البلدية الجاري بها العمل في هذا الشأن فإبان الثورة وبعدها بدأت مظاهر البناء الفوضوي تتزايد شيئا فشيئا حيث استغل العديد من المتساكنين الانفلاتات الأمنية التي عاشت على وقعها بلادنا فكثر البناء الفوضوي وحيازة الأراضي البيضاء سواء كانت على ذمة أملاك الدولة أو على ملك الخواص. ونتيجة لهذه الظاهرة بدأت ملامح الفوضى تنتشر بمدينة توزر لذلك كان من الضروري أن تتخذ البلدية عدة إجراءات تتعلق بالخصوص باتخاذ قرارات للهدم بلغت منذ سنة 2010 وحتى بداية هذه السنة 80 قرارا نفذ منها في الأيام الأولى للثورة 11 قرارا في حين بقي تنفيذ القرارات الأخرى ينتظر استتباب الأمن لذلك فقد انطلقت المصالح المختصة في تنفيذ باقي القرارات وإزالة كل المباني العشوائية التي شوهت المنظر العام للمدينة وأثرت على جمالها.