تونس الاسبوعي: استعدادا لتنفيذ خطة مقاومة الحشرات للسنة الحالية وعلى اثر نزول الامطار خلال الفترة الاخيرة في اغلب جهات البلاد مما تسبب في انغمار بعض المآوي وتحسبا لارتفاع درجات الحرارة، علمت «الاسبوعي» ان تعليمات صدرت من الادارات المركزية للسلط الجهوية والبلدية قصد اتخاذ الاجراءات المناسبة لضمان راحة المتساكنين والتقليص من نسبة الازعاج خلال فصلي الربيع والصيف. جرد وتدخل وفي هذا الاطار تمت دعوة البلديات خاصة الى توفير المستلزمات الضرورية من معدات وآليات لرش المبيدات واقتناء الكميات اللازمة من المبيدات لتنفيذ البرامج المعدة لمقاومة الحشرات بالمآوي الحضرية. الى جانب اعداد جرد شامل من خلال القيام بعمليات المعاينة والاستكشاف الميداني بالتعاون مع المصالح الجهوية للصحة العمومية لتحيين قائمة المآوي المحتملة لتوالد الحشرات بكامل المنطقة البلدية، هذا اضافة الى اعداد برنامج مضبوط في المكان والزمان للقضاء على مآوي توالد الحشرات يشمل كافة المنطقة البلدية باعتماد المقاومة العضوية بالتعاون مع المؤسسات والمصالح مع العمل على تنشيط الفرق القارة والمختصة في هذا المجال لضمان التدخل في الابان لمداواة المآوي الايجابية فيها بصفة دورية والتركيز على مقاومة اليرقات قبل نموها بما يضمن نجاعة التدخل واحكام استعمال المبيدات. الاعلام عن الصعوبات وفي ما يتعلق بمجالس الولايات، فستتولى اللجنة الجهوية المكلفة بالاشراف على اعداد وتنفيذ هذه الخطة استعراض برامج البلديات في هذا الاطار خلال النصف الاول من شهر فيفري القادم وضبط روزنامة زيارات المتابعة من طرف اللجنة الفنية المكلفة بالمتابعة الميدانية للاطلاع على سير تنفيذ مختلف محاور الخطة وتشخيص التقلص والصعوبات والاذن بتفاديها والتدخل لمعالجتها. وبالاطلاع على مختلف هذه التعليمات التي يفترض بصفتها تعليمات ان تطبق بحذافيرها لا يمكن للفرد منا الا ان يتوقع صيفا بلا ناموس خصوصا وان للبلديات خارطة التموقعات المياه الراكدة والمآوي التي يمكن ان تشكل بيئة خصبة لنمو هذه الحشرات.. لكن واقع الحال كما عشناه كل سنة قد يعكس التوقعات بما يفرض التساؤل الى متى سيتواصل اداء البلديات دون المستوى المأمول؟