حضر بعد ظهر أمس لدى قاضي التحقيق بالمكتب السابع عشر بالمحكمة الابتدائية بتونس الباجي قائد السبسي الوزير الأول السابق وتمّ سماعه في خصوص الشكاية التي تقدّم بها ضدّ الواعظ محمد الحبيب بوصرصار. وفي اتصال بمحاميه الأستاذ "عبد الستار المسعودي" أكد ل"الصباح" ان منوبه فوجئ بشريط تمّ تداوله على الصفحات الاجتماعية الالكترونية يظهر الواعظ المشتكى به يخطب في جمع من المتظاهرين والمصدح بيديه وهو يقول "الموت للسبسي". وأضاف المحامي ان منوبه تمسك بمحتوى شكايته واستبعد ما جاء على لسان الواعظ الذي حاول تأويل ما صرّح به أمام العموم مدعيا انه يقصد الموت السياسي للسبسي, مؤكدا ان ما جاء على لسان هذا الأخير هو تحريض صريح على القتل. ولاحظ ان الغاية من الشكاية هي الحيلولة دون ان تتكرر مثل هذه الحادثة مستقبلا، وأنه قد تقدّم بمطلب في القيام بالحق الشخصي. خليل.ل
المعتدي على الراية الوطنية أمام قاضي التحقيق بمنوبة علمت "الصباح" ان الشاب الذي قام بانزال العلم الوطني من على مبنى كلية الآداب والفنون والانسانيات بمنوبة قد قدم نفسه بصفة تلقائية إلى وزارة حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية ويدعى " ياسين البديري". وحسب ما توفر من معلومات فان أعوان الحرس الوطني تسلموا الشاب وقدموه إلى قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بمنوبة المتعهد بالقضية. ويذكر أن البديري قام يوم 7 مارس 2012بانزال العلم التونسي من مبنى الكلية واستبدله بعلم اسود كتب عليه "لااله الا الله محمد رسول الله" وهو ما يطلق عليه "علم الخلافة". وكانت فرقة أمنية خاصة تعهدت بالموضوع وصدرت في شأنه برقية تفتيش منذ تاريخ الواقعة. كما علمت "الصباح" أن البديري قد حاول الاتصال بوزارة الداخلية باعتماد عدة وسائط قصد تسليم نفسه. وأكدت مصادرنا أن الشاب المعني اسرّ للذين حوله وهو في طريقه إلى مقر الوزارة عند تقديم نفسه انه لم يكن ينوي الإساءة إلى الراية الوطنية وانه يعول على استقلال القضاء. علما وان رئيس الدولة كان قد طلب مؤخرا من الشاب، الذي قام بإنزال العلم، بتقديم نفسه إلى القضاء وطلب العفو من الشعب خليل.ل