تعيش عشرات المناطق الريفية المنتشرة في مختلف أنحاء ولاية القصرين العطش ويضطر متساكنوها الى قطع عديد الكيلومترات لجلب المياه من المدن القريبة لتأمين حاجياتهم اليومية وسقي مواشيهم أما نشاطهم الفلاحي فهو يقتصر على بعض الزراعات البعلية التقليدية ومن بينها منطقة «أولاد سالم» التابعة لمعتمدية ماجل بلعباس في أقصى جنوب الولاية التي يقطن بها حوالي 300 نسمة... وقد ذكر البعض منهم ل"الصباح" أنهم اتصلوا في أكثر من مناسبة بالسلطات المعنية من أجل تزويدهم بالماء الصالح للشراب وحفر بئر عميقة في منطقتهم تؤمن لهم مياه الري لتمكينهم من استغلال أراضيهم التي أصبحت مهددة بالجفاف فيما ذكر آخرون أنه كانت هناك منطقة سقوية قريبة منهم انقطعت عنها المياه منذ أشهر بسبب تآكل تجهيزاتها وتعطل محركها ويمكن بصيانة شبكتها أن تحل مشكلتهم ولو بصفة ظرفية في انتظار انجاز مشروع متكامل لتزويدهم بالماء الصالح للشراب.