يتذمر متساكنو ضاحية « الدويرة» التابعة للدائرة البلدية بسلقطة والمجاورة لضاحيتي « الحاجب» و» رجيش» من جهة الشمال وضواحي « المناقع» وسلقطة» من جهة الجنوب على اثر ما كشفته العواصف البحرية الأخيرة التي اجتاحت الجهة بحيث كان للطريق المحدثة في الملك البحري وما لاصقها من قنوات صرف صحي لبعض المنازل الفخمة التي يشاع وأنها على ملك بعض المتنفذين. وقد صدرت بشأن التجاوزات الحاصلة عديد المكاتيب الموجهة إلى الوزارة الأولى ووالي المهدية ومعتمد قصور الساف ووزارة حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية ووزارة أملاك الدولة والشؤون العقارية ووزارة البيئة ووزارة التجهيز ووزارة الداخلية دون تسجيل أي تدخل من شأنه التخفيف من حدة الاحتقان الشديد من قبل المتساكنين المقيمين صيفا وشتاء بالضاحية مع تجاهل بلدية قصور الساف لما يجري من انتهاك للملك البحري العمومي وتواصل البناء دونما تراخيص قانونية إلى اليوم وكأن الثورة لم تعبر من هذه الربوع على حد تعبير المحتجين عبر مكاتيبهم الموجهة إلى كل السلط العليا في البلاد.