عللت الممثلة روضة المنصوري سبب اكتفائها بالمشاركة في عمل درامي وحيد هذه المرة وهو مسلسل «عقود الغضب» للمخرج نعيم بالرحومة والكاتب عبد القادر الحاج نصر بأنها تسعى بكل جهدها وفق ما تملك من قدرة فنية على المساهمة في إنجاح العمل الدرامي... الذي تشارك فيه وإقناع المشاهد بالدور والآداء من خلال إنجاح عملها والمحافظة على مستوى حضورها الذي تميزت به في أعمالها سواء منها الدرامية على غرار «إخوة زمان» مع المخرج حمادي عرافة في أول تجربة لها في الأعمال الدرامية و»دنيا» و»الليالي البيض» و»بين الثنايا» وغيرها من المسلسلات التونسية الرمضانية أو في السينما والمسرح. ويأتي هذا الحرص في ظل ندرة الأعمال الدرامية في بلادنا وارتباط نشاطها بشهر رمضان دون سواه. في المقابل عبرت عن تفاؤلها بمستقبل الحركة الثقافية والفنية ولا سيما بعد تعزيز الإعلام المرئي في بلادنا وتزايد عدد القنوات التلفزية التي انطلقت في البث مما من شأنه أن يساهم في تكثيف الإنتاجات السمعية البصرية وتنشيط الحركية الثقافية والفنية خاصة أن بلادنا تزخر بالكفاءات والطاقات في مختلف المجالات المتعلقة بالميدان. وفيما يتعلق بمشاركتها في مسلسل «عقود الغضب» رفضت روضة المنصوري الحديث عن الدور الذي تضطلع فيه بدور «رباب» الذي تطرح من خلاله قضايا ومسائل تعيشها أي امرأة أو فتاة في بلادنا في هذه الفترة بالذات. كما اعتبرت أن هذا الدور يمثل إضافة هامة في مسيرتها مع الدراما التلفزية ويتماشى مع طموحاتها الفنية خاصة أن هذا العمل هو الثاني الذي يجمعها بالمخرج نعيم بالرحومة بعد لقاء أول في مسلسل «دنيا». علما أن هذا العمل هو عبارة عن رؤية درامية مستمدة من راهن المجتمع التونسي، وقد تمّ مؤخرا تغيير عنوانه من «أبناء الكاباس» إلى «عقود الغضب» هذا وانطلق فريق العمل في تصويره منذ أسبوعين تقريبا ليكون جاهزا للعرض خلال شهر رمضان القادم على القناة الوطنية الأولى. من جهة أخرى كشفت روضة المنصوري أنها في انتظار منح تأشيرة عرض فيلم «شارع تانيت» للمخرج فيصل بوزيان الذي كانت إحدى بطلاته نظرا لأنه جاهز منذ سنتين تقريبا. كما أفادت أنها بصدد دراسة مشاريع أعمال أخرى مشدّدة على أنها ترفض التسرّع وتميل إلى التأني في اختياراتها.