"أنغام الزردة" عمل موسيقي وأستعراضي كبير فكرة وأخراج عبد الكريم الباسطي أما الموسيقي فهي لخالد السويسي كما تشارك في هذا الانتاج أسماء عديدة على غرار منذر الجريدي ورشيد الورفلي. أما الاستشارة الفنية فيضطلع بها الطيب السهيلي تسعى «أنغام الزردة» إلى التأليف بين ضروب موسيقية تونسية متنوعة مستمدة كلها من المخزون التراثي المحلي اذ تلتقي السلامية مع السطمبالي والمبيتة مع الفن الشعبي ويتضمن هذا الاحتفال الضخم 60% من من الأغاني ذات الانتاج الفردي ولم يغفل المشرفون على هذا المظهر الفني على تطعيمه بألفاظ موسيقية شبابية على غرار الراب والسلام (slam) كما سيسجل الشعر حضوره بتميز من خلال قصائد للشاعرين البشير اللقاني وحسن شلبي. «أنغام الزردة» هي في نهاية المطاف مزيج غنائي ومسرحي تتماهى فيه الموسيقى مع الرقص عبر فريق يضم قرابة ستين فنانا وفنانة أبرزهم علياء بالعيد، صالح الفرزيط، سامي الرزقي هدى التونسية، ناجحة جمال ومراد قراش دون ان ننسى فرقة السطمبالي للشيخ حمادي بدالي وأبنائه وفرقة السلامية بقيادة فتحي الورغي ويقدم المبيتة أولاد سيدي بوعلي وفرقة الفنون الشعبية بقيادة وليد الوسلاتي أما الفرقة الوترية فيقودها عازف «الكمنجة الأستاذ أنيس القليبي» وقد راهن عبد الكريم الباسطي على نخبة من الشباب للتعريف بالطاقات الابداعية الجديدة.