اخيرا تنفس فريق الشبيبة ومن ورائه احباء الفريق واطاره الفني وهيئته المديرة، الصعداء بعد انتصار على الاولمبي الباجي جاء بعد سبعة تعادلات منها ثلاثة في القيروان كادت تدخل الفريق في ازمة وهذا ما يبرر الفرحة الكبيرة التي ظهرت على رئيس الجمعية والاطار الفني واللاعبين اثر اللقاء بعد شوط اول تقاسم فيه الفريقان السيطرة والنتيجة وحتى عدد الانذارات (2) لكل جانب وقد بادر الضيوف الذين فاجؤوا اصحاب الارض بحسن استعدادهم وحرصهم على العودة بنقاط الفوز بمحاولة السايبي (4) اثر كرة مرتدة كادت تغالط الحارس القلعي.. رد الشبيبة بصفة جدية جاء بواسطة الحاج فرج (18) بمحاولة فردية مرّ بجانب التهديف محاولة كانت بمثابة الانذار للضيوف الذين استغلوا سوء تمركز لعناصر وسط الدفاع وبواسطة الورهاني يفتتحون النتيجة (25) ولم يكتفوا بذلك بل واصل السايبي تاكيد هذا التفوق من حيث السيطرة بعد ان راوغ الدفاع ويمرر الى زميله خمير لكن الدفاع ينقذ الموقف ثم يدعم السيطرة الورهاني من خلال هجمة مركزة يضع من خلالها زميله خمير في وضعية سانحة جدا للتهديف لكن الاخير لم يحسن الاستغلال محاولات الشبيبة التى عرفت كيف تساير ضغط المنافس كانت انطلاقا من (35) عندما مرت محاولة الزرلي فوق المرمى بعد امداد من الشطبري ولم تمض الا خمس دقائق (40) حتى سجلنا تغييرا اوليا في النتيجة عندما سجل الحمزاوي ركلة جزاء عند عرقلة زميله البركي تحت انظار الحكم لتنتهي الفترة الاولى على نتيجة التعادل الايجابي (11) في الفترة الثانية كل شيء تغير راسا على عقب واصبحنا نتابع فريقا مسيطرا كليا والاخر يجاريه ولكن هذه السيطرة لم يحسن استغلالها ابناء الشبيبة الذين وقعوا في فخ التسرع خاصة بعد التراجع البدني الملحوظ للباجية حيث توج هذه السيطرة الحمزاوي بتصويبة (62) لكن الحارس العمدوني يتالق.. كما حاول البركي من خلال التصويب من مسافة بعيدة احدثت خطرا على مستوى الدفاع وكان للتغيير الذي ادخله المدرب العقبي اثر ايجابي على نتيجة اللقاء حيث تمكن اللاعب العويشي من تسجيل الهدف الثاني بكيفية جميلة جدا بعد ان تلقى تمريرة من الحمزاوي (80) عندها تقدم الضيوف الى المناطق الخلفية للشبيبة وهددوا مرماها في اكثر من مناسبة كان اخطرها بواسطة الابراهيمي في مناسبتين (89) و(90) لكن إعلان صافرة الحكم على نهاية اللقاء كان له موقف اخر .