رغم التحركات المكثفة التي بذلها الغيورون على النادي الصفاقسي لرأب الصدع الحاصل داخل الأسرة النشيطة والفاعلة فيه فإن المنصف السلامي يصر على وضع حد لمهامه من الآن سيما وأنه يسافر اليوم إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية ليقضي بها حوالي الشهر في رحلة عمل خاصة وابتعاده هذه المدة كاملة ينعكس سلبا على مسيرة الفريق لأن جمعية من هذا الحجم تتطلب تواجدا منتظما لأبرز المسؤولين فيها حتى يفض المشاكل الطارئة في الإبان.. وطبعا مازال الرجل يعيش تحت وطأة المعارضة الشديدة لمشروعه القاضي ببيع جزء من المركب خاصة وقد صدر من اقرب المقربين إليه وزاد الطين بلة تعثر فريق كرة القدم الذي وفر له كل الظروف المناسبة للنجاح ففقد نكهة النشاط وفضل التخلي عن الرئاسة لفائدة نائبه الأول عماد المسدي باعتباره ملما بكل الملفات ومن أقدم المسيرين بالنادي. لا بد من بيع المركب أن يجمع ثلاثة مليارات في ظرف وجيز رغم صفاء القلوب وسعي الغيورين على النادي لقيادة لطفي عبد الناظر والمنذر بن عياد وبسام الوكيل وغيرهم لانقاذه وإعادته على سكة الأمان وهو أمر لا يتحقق إلا ببيع جزء من المركب لمسح الديون من أصلها ولصرف جانب من عائداته في انجاز مشاريع استثمارية تدر على الخزينة أموالا محترمة وقارة كل سنة. الحبيب الصادق عبيد
ماهر الحداد يعود من فرنسا ويشرح سبب سفره المفاجئ لن يأخذ الاشكال الحاصل مع اللاعب ماهر الحداد أبعادا كبيرة نظرا لانه اشعر احد المسؤولين بزيارته لفرنسا والاطلاع على حالة والدته هناك دون ان يتحصل على ترخيص رسمي في هذا الشأن. وفعلا عاد مساء الاثنين الماضي الى صفاقس وباشر نشاطه مع المجموعة على اساس انه سيعود الى التشكيلة الاساسية يوم الاحد القادم امام الملعب التونسي في الملعب الاولمبي بالمنزه خصوصا وان الهيئة تريد تطويق المشكل وتسليط غرامة مالية بسيطة عليه لانه لا يمكن ان تمر العملية في الخفاء. عبيد