تونس (وات) نظمت النقابات الامنية لقوات الامن الداخلي أمس بساحة حقوق الانسان بالعاصمة وقفة احتجاجية للمطالبة باقرار الحماية القانونية لرجل الامن اثناء وخارج اوقات العمل. واستجاب المئات من عناصر الامن الى هذه الدعوة التى جاءت بحسب المنظمين على خلفية تكرر الاعتداءات على اعوان الامن وآخرها جريمة القتل التي راح ضحيتها ناظر الامن اول جلول العيساوى بمعتمدية بوحجلة من ولاية القيروان. وقال منتصر الماطرى الامين العام للاتحاد الوطني لنقابات قوات الامن في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء «وات» ان الوقفة هى حركة تضامنية مع اطارات واعوان قوات الامن الداخلي الذين يتعرضون الى العنف خلال أداء واجبهم المهني. واكد ان قوات الامن في هذه الوقفة الاحتجاجية لا يحملون شعارات حزبية او ايديولوجية وغايتهم الوحيدة هي تحقيق الاستقرار الامني في البلاد. واوضح ان توفير الحماية القانونية لرجل الامن من شانه ان يساهم في استتباب الامن وفي استعادة ثقة المواطن في المؤسسة الامنية داعيا السياسيين الى فتح ملف الامن ودراسته بطريقة جدية خدمة لمصلحة الوطن.