القيروان (وات) - نددت النقابة الجهوية لقوات الامن الداخلي بالقيروان بالجريمة التي استهدفت ناظر الأمن اول جلول العيساوي والتي تمثلت وفق بيان لها يوم الخميس في //عملية قتل عمد من قبل شخصين // بمعتمدية سيدي عمر بوحجلة. ودعت النقابة في هذا البيان نظيراتها لتنفيذ وقفة احتجاجية على الصعيد الجهوي يوم 11 ماي والتحول الى تونس العاصمة للقيام بوقفة احتجاجية مماثلة داخل المجلس الوطني التاسيسي صبيحة يوم الاثنين 14 ماي للمطالبة بسن قانون يحمي قوات الامن الداخلي، مهددة بمقاطعة العمل الامني بمختلف الاسلاك في صورة عدم الاستجابة لهذا المطلب. ولاحظ البيان ان هذه الجريمة هي الثانية من نوعها بعد مقتل عون الامن محمد النهاري يوم 29 افريل الماضي اثر //عملية اعتداء بشعة// داعيا بالخصوص الى تعليق العمل بالوحدات الامنية بمعتمدية بوحجلة مع حمل الشارة السوداء حدادا على الفقيد ومطالبا باحداث عاجل لسريتي تدخل للحرس الوطني والشرطة ببوحجلة. وقد تحول صباح يوم الخميس كاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالاصلاح سعيد المشيشي الى ميدنة القيروان والتقى الاطارات الامنية بالجهة من شرطة وحرس وطني، الذين عبروا عن //الغضب الشديد// لما يستهدف المؤسسة الامنية من انتهاكات يومية من قبل عديد المنحرفين وما يتعرض له رجال الامن باستمرار من اعتداءات متكررة امام ما وصفوه ب//صمت الحكومة والمجلس الوطني التاسيسي وتجاهل وزارة الداخلية لمطالبهم.// وطالبوا باجراءات عاجلة وسريعة توفر لهم الحماية اللازمة وتمكنهم من اعادة الاعتبار الى العمل الامني بما يساعد على استتباب الامن وتحقيق الطمانينة للمواطن والدفاع عن مكاسب الوطن. وأكد كاتب الدولة مشروعية المطالب الامنية المطروحة موضحا أن الوزارة ستسعى الى معالجتها . والتقى كاتب الدولة بعد ذلك باسرة الفقيد معبرا لافرادها عن تعازي وزارة الداخلية وتعاطفها معهم في مصابهم. وقد جدت ليلة امس الأربعاء بمعتمدية بوحجلة حادثة اليمة ذهب ضحيتها عون امن، حيث عمد احد الأشخاص بدهسه بسيارة فيما قام مرافقه بالاعتداء عليه بواسطة الة صلبة على مستوى مؤخرة راسه ادت الى وفاته اثناء تلقيه الاسعافات بالمستشفى.