أظهر استطلاعان للرأي نشرت نتائجهما يوم الجمعة الماضي، أن اليسار الفرنسي سيلحق هزيمة بحزب الحركة من أجل الجمهورية المحافظ الذي يتزعمه الرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي في الانتخابات البرلمانية التي ستجرى الشهر القادم بعد فوز فرانسوا هولاند في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية. فيما أعلن في برلين أمس أن هولاند سيصل ألمانيا غدا فور انتهاء مراسم تنصيبه. وأشار الاستطلاعان إلى أن الحزب الاشتراكي بزعامة هولاند وشركائه من الأحزاب اليسارية، قد يحصلون على 45-46 بالمائة من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في العاشر من جوان في حين قد يحصل حزب التجمع من أجل الجمهورية على ثلث الأصوات. ويهدف اليسار إلى البناء على قوة الدفع التي اكتسبها بعد أن أعطى الناخبون الفوز لهولاند ليعود الاشتراكيون إلى الحكم في باريس. صدامات بين لبنانيين وسوريين على الحدود بيروت (وكالات) قتل فجر أمس شخص في إطلاق نار بشمال لبنان، والذي شهد أيضا أول أمس تبادل إطلاق نار بين الجيش اللبناني مع شبان كانوا يتظاهرون بمدينة طرابلس مطالبين بإطلاق سراح متهم «بالإرهاب»، كما اندلعت صدامات بين سكان لبنانيين وآخرين سوريين مناهضين لنظام دمشق في قرية على الحدود بين البلدين. ففي منطقة القبة بمدينة طرابلس سُمع إطلاق نار أدّى إلى مقتل أحد سكان المنطقة، دون معرفة مزيد من التفاصيل عن أسباب الحادث. وفي المدينة نفسها جرى إطلاق النار بين الجيش ومتظاهرين ينتمون إلى التيار الإسلامي المؤيد للثورة في سوريا عندما حاولوا الاقتراب من مقر تابع للحزب السوري القومي الاجتماعي، وهو حزب لبناني يناصر النظام السوري. وكان مائة من الإسلاميين نصبوا أول أمس خياما عند المدخل الجنوبي للمدينة وحملوا رايات سوداء عليها عبارة «لا إله إلا الله محمد رسول الله» إضافة إلى العلم السوري القديم الذي يستخدمه معارضو النظام السوري. وقال نزار المولوي لوكالة فرانس براس «لن نفض الاعتصام قبل إطلاق سراح شقيقي» شادي (27 عاما) الذي اعتقلته قوى الأمن اللبنانية السبت. وأعلنت المديرية العامة للأمن العام في بيان السبت أنها أوقفت المولوي في طرابلس، واقتادته للتحقيق بتهمة تواصله مع «تنظيم إرهابي». هنية : حماس لن تحارب تل أبيب من أجل طهران غزة (وكالات) قال اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لن تسمح بأن يتم استدراجها إلى حرب ضد إسرائيل اذا تم شن هجوم ضد المنشآت النووية لايران. وقال هنية في مقر حكومته في غزة «حماس هي حركة فلسطينية تتحرك داخل الساحة الفلسطينية وتمارس عملها السياسي والميداني بما يتلاءم مع مصالح الشعب الفلسطيني.» وقال رئيس وزراء حكومة حماس ل»رويترز» في مقابلة «إيران لم تطلب منا شيئا ونعتقد بأن ايران ليست بحاجة لحماس.» وقالت إسرائيل مرارا انها لا تستبعد أي خيار في تصميمها على منع ايران من تطوير اسلحة نووية. وتقول ايران ان برنامجها النووي مخصص للاغراض السلمية. وقال هنية البالغ من العمر 48 عاما 'التهديدات الإسرائيلية معلنة وهي ليست بحاجة الى استقراء ولكني اظن أن هذا الموضوع تداعياته خطرة على المنطقة برمتها'. وتقول اسرائيل انه يتعين عليها ان تأخذ في الحسبان الهجمات المحتملة من الجنوب من جانب حماس المدعومة من ايران ومن الشمال من قوات حزب الله في لبنان اذا دخلت في حرب مع ايران. وتشير اسرائيل الى ان حماس وحزب الله لديهما مخزونات من الصواريخ التي زودتهما بها ايران وتتهم الطرفين بممارسة الارهاب. وقال هنية ان الائتلاف الموسع الذي شكله هذا الاسبوع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والذي يعطيه أغلبية كبيرة في البرلمان تم لاسباب داخلية لكن قد تكون له ايضا دوافع خارجية. ونقلت صحيفة «معاريف» الإسرائلية عن مصادر إسرائيليّة وصفتها بأنّها رفيعة المستوى قولها إنّ موظفين أمريكيين أجروا محادثات حول إمكانية أن تشن الحكومة الإسرائيلية الجديدة هجوما ضدّ إيران مع السفير الإسرائيلي في الولاياتالمتحدةالأمريكية مايكل أورن، وأن السفير الأمريكي في تل أبيب، دان شابيرو، أجرى بدوره سلسلة محادثات مع مسؤولين في وزارة الأمن الإسرائيلية، ومع مسؤولين في ديوان رئيس الوزراء الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو، مشيرةً في السياق ذاته، إلى أنّه ستحتّم على وزير الأمن الإسرائيلي، إيهود باراك، أن يقدم خلال زيارته المقررة الأسبوع القادم لواشنطن إجابات حول هذا الموضوع.