يتواصل الاعتداء على الملك العمومي البحري في الحمامات حيث كانت «الأسبوعي» نشرت في أحد أعدادها السابقة قضية تحوّز صاحب منزل بالحمامات الشمالية لمساحة هامة من الشاطئ والحاقها بحديقة منزله فبعثت إلينا بلدية الحمامات الشمالية بتصحيح غريب قالت فيه إن المنزل الذي تحدثنا عنه لم يعد يملكه أحد أصهار الطرابلسية بل صاحبه الحالي ليبي الجنسية وأن قرار هدم صادر بشأن هذا البيت وتحديدا المساحة المستحوذ عليها وسيقع تنفيذه في الوقت المناسب. وأكدت البلدية علمها بعملية بناء السياج لكن منذ أواخر مارس الماضي الى اليوم لم تتخذ البلدية أية خطوة في وقت تقوم فيه بلدياتنا بتنفيذ قرارات الهدم ضد المواطن البسيط وتطبّق عليه القانون.. ونتساءل إن كان الأجنبي فوق القانون أي بمقدوره أن يملك عقارا بتونس ولا يمكن أن يطبق عليه قانونها؟ علما وأن المشكل يتمثل في اعتداء على الملك العمومي كما أن البيت المذكور يتواجد بجانب مؤسسات سياحية لم يعد صاحبه يحتمل ضجيج هذه النزل وأصبح مصدر قلق لهذه المؤسسات... لننتظر تبريرا جديدا لبلدية الحمامات...