س: كيف بدت لك طريقة روجي لومار في اللقاء الاول ضد السنغال. ج: طريقة لومار هي نفسها التي يطبقها منذ مدة مع كل الفرق وهذا ليس شيئا جديدا، فهو يخاف من المنافس وعوض ان يسعى لمنازلته هجوميا يتوخى الدفاع وهذا ليس هو الحل الافضل.. س: وعلى مستوى العناصر المعتمدة في هذا اللقاء ألا ترى انها تحتاج الى «تروشيك» ج: مشكلة لومار انه لم يشاهد كل العناصر بما فيه الكفاية، لهذا لا يعرف جيدا الحاضرين من غير الحاضرين وهذا يولد بالتالي عدم الوقوف على حقيقة الامكانيات خاصة وانه لم يقم ببرمجة لقاءات ودية من الطراز المطلوب. س: وما الذي عرقل مسيرة المجموعة وجعلها بالتالي تتوخى الدفاع. ج: المشكلة تكتيكية بالاساس، فقد تم على مستوى الخط الامامي تقييد تحركات ياسين الشيخاوي والحد من حرية تنقله ولهذا شعر بأنه مكبل فلم يقدم المطلوب منه ولم يظهر بوجهه العادي الذي ألفناه لديه.. لذا فمن الناحية الفنية غاب اللاعبون الذين يمكن ان يقدموا الحلول. س: لكن هذا لا يفسر الاسلوب الدفاعي البحت الذي تم اتباعه ج: الاختيار من الاول كان على اساس لاعبين دفاعيين فضلا عن عدم اعطاء حرية عناصر الهجوم، كما ان نزعة لاعبي الوسط متشابهة (شاكر الزواغي ومجدي تراوي) والدفاع يتوخى نفس الاسلوب (الفالحي والجعايدي والبكري) وجمعة منزو على اليسار والشيخاوي مقيد الحركة.. ولهذا نحمد الله على التعادل الذي اختطفه تراوي اثر مجهود فردي.. س: ما هو الحل حسب رأيك ج: يجب مراجعة العناصر المختارة في مقابلة جنوب افريقيا وذلك على مستوى الخطوط الثلاثة اي الدفاع والوسط والهجوم.. س: وكيف ترى اللقاء القادم ج: يتحتم ان نخوض اللقاء بعقلية الانتصار، وبالرغم من ان المقابلة الثالثة هي التي ستحسم الامور لكن الفوز ضروري للابقاء على حظوظنا، والمطلوب هنا التخلي عن الاسلوب الدفاعي والمجازفة بالهجوم لان لنا عناصر قادرة على بلوغ شباك المنافس اكثر من مرة.