بعد نهاية مباراة تونسوجنوب افريقيا اتصلنا بالمدرب الوطني السابق عامر حيزم ليقيم لنا اداء منتخبنا الوطني الذي ابلى البلاء الحسن في هذه المواجهة وكسب ثلاث نقاط ثمينة. فكان لنا مع سي حيزم الحوار التالي: * س: ماهو رايك في ما قدمه المنتخب الوطني امام جنوب افريقيا؟ ج: احقاقا للحق اقول ان المنتخب الوطني قدم مباراة بطولية امام جنوب افريقيا ومنذ مدة طويلة لم ار منتخبنا يلعب بذلك الاداء الممتاز والمستوى الراقي. هذا الانجاز جاء بفضل التغييرات التي ادخلها لومار على التشكيلة الاساسية حيث كانت التغييرات في محلها واعطت اكلها وهنا لا بدا ان نشكر لومار.كما ان منتخبنا لعب بطريقة ذكية حيث ضغطنا على المنافس في جميع مناطق الميدان ولم نترك له المساحات مما بعثر اوراقه، دون ان ننسى رجوع سانطوس للتهديف بعد جفاء دام طويلا. اقول برافو لكل لاعبي المنتخب الوطني على الروح الانتصارية التي اظهروها طوال اللقاء الذي جنوا على اثره انتصارا ثمينا سيفتح امامهم ابواب الترشح على مصراعيها وبدون مبالغة اقول اننا سنترشح للدور الثاني بنسبة 99%. * س: من العناصر التونسية التي اعجبتك في لقاء جنوب افريقيا؟ ج: كل اللاعبين قدموا اداء رائعا وقد سعدت شخصيا لعودة الشيخاوي لمردوده المعهود ولسانطوس الذي جدد العهد مع الشباك وياسين الميكاري الذي كان منظبطا وراضي الجعايدي الذي كان اداؤه افضل بكثير من اللقاء الاول وذكرنا بالجعايدي الذي نعرفه دون ان ننسى شوقي بن سعادة الذي كان في مستوى الثقة التي وضعت على عاتقه وصابر بن فرج ايضا ولو اني اعيب عليه الورقة الصفراء التي تحصل عليها بصفة مجانية وكان بالامكان تفاديها. * س: حسب المردود الذي قدمه المنتخب الوطني امام جنوب افريقيا. الى أي مدى يكن ان تصل عناصرنا الدولية في هذه الدورة؟ ج: بالروح الانتصارية التي شاهدناها وباستعادة الثقة في الامكانيات يمكن ان يدرك منتخبنا الدور النهائي خصوصا اذا اهتدى للخطة المثالية في كل مباراة بما ان لكل لقاء حقيقته. * س: كيف ترى اللقاء الاخيرفي الدور الاول امام انغولا؟ ج: المنتخب الانغولي منافس محترم و طريقة لعبه تختلف كثيرا عن جنوب افريقيا فهو يعتمد على اللعب المباشر والسريع ولذلك لا بد ان نستعد جيدا لهذه المواجهة ونلعب ورقة الهجوم مع الحذر في الدفاع. * س: وفي الاخير هل لديك ما تضيف؟ ج: انا متفائل ولدي ثقة بان المنتخب الوطني سيدرك ادوارا متقدمة في الدورة اذا واصل اللعب بنفس الروح الانتصارية التي شاهدناها يوم الاحد. وكتونسي اتمنى ان يكون منتخبنا حاضرا في اليوم الختامي للدورة ويكون طرفا في النهائي وذلك ليس بعزيز علينا اذا توفرت العزيمة وامن اللاعبون بقدراتهم.