خيبة أمل في صفوف الفلاحين وحالات من الاحتقان والغضب رافقت زيارة الوفد الحكومي يوم الاثنين إلى توزر لغياب وزير الفلاحة وعدم حضوره ضمن هذا الوفد على اعتبار المشاغل الكبيرة والمعاناة التي تواجه هؤلاء الفلاحين وخصوصا على مستوى النقص الفادح في كميات مياه الري إذ كانوا يأملون بسط وطرح هذه المشاغل والمعاناة مباشرة إلى الوزير لذلك رافقت هذه الزيارة احتجاجات نفذها عدد من الفلاحين فيما رفع الحضور عدة شعارات منها «التشغيل أولا وتوفير مياه الري خاصة» وتسوية الوضعيات العقارية وقد تم خلال هذه المناسبة الإعلان عن الميزانية التكميلية لسنة 2012 لولاية توزر من قبل الوفد الحكومي الذي ضم وزراء السياحة والصحة وأملاك الدولة والشؤون العقارية وكاتب الدولة للشؤون المغاربية والعربية والإفريقية ومستشار الوزارة الأولى إذ تبلغ جملة الاعتمادات المرصودة للجهة 207 ملايين دينار لبعث 160 مشروعا منها 45.760 مليون دينار للقطاع الفلاحي بنسبة 25 % من جملة الاستثمارات المرصودة لولاية توزر 30 % لمشاريع البنية التحتية وتمت الإشارة إلى أن المشروع القطري المتمثل في بعث القرية السياحية سيوفر في بدايته 600 موطن شغل وبعد دخوله طور الاستغلال سيوفر أكثر من 2000 موطن شغل لأبناء الجهة كما تم الإعلان عن وجود ممولين أجانب لمشروع فسفاط توزر الذي سيوفر في بداية استغلاله 3 آلاف موطن شغل و3 آلاف مواطن شغل أخرى بعد تركيزه والمشروعين سيحلان مشكل التشغيل بولاية توزر.