قضت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس مؤخرا بالسجن مدة 20 عاما على متهم مورط في جريمة قتل نفس بشرية عمدا طبق احكام الفصل 205 من القانون الجزائي. وكان منطلق الابحاث في القضية معلومات وردت على اعوان فرقة الامن بالملاسين مفادها تلقي مستشفى شارل نيكول بالعاصمة شابا يحمل ثلاث طعنا في صدره وجنبه اصابت احداها الكبد فتسببت في وفاة الضحية. وبعد الحادثة أذنت النيابة العمومية بفتح بحث تحقيقي في القضية، وانحصرت الشبهة في شاب من متساكني جهة الملاسين وقد تحصن في بداية الامر بالفرار واختبأ في منزل قريبه الا ان رجال الامن اوقفوه بعدما توصلوا لمعرفة مكانه. وبعرضه على الباحث الابتدائي اعترف بانه التقى يوم الحادث المجني عليه وعقدا معا جلسة خمرية ثم توجها الى مطعم وتناولا طعام العشاء وبعدها عادا ادراجهما وفي الاثناء عبر له المجني عليه عن رغبته في الاعتداء عليه فحصلت بينهما مشادة كلامية ثم تشابكا بالأيدي فاستل موسى كان يحملها دائما معه واعتدى بها على غريمه.وواصل المتهم اعترافه امام المحكمة وذكر ان نيته لم تتجه الى قتل الضحية وانما لتأديبه. وسانده محامي الدفاع وطلب التخفيف عن منوبه ومراعاة الظروف التي حصلت فيها الحادثة. وبعد المفاوضة قضت المحكمة بسجنه 20 عاما.