انطلق الإعداد لحركة النقل العادية بالنسبة الى الأساتذة وقد تمكّنت النقابة العامة للتعليم الثانوي من ايجاد حلّ لمشكل الشغورات حيث تمّ منذ أيام إمضاء اتفاق بين الوزارة والنقابة على مقاييس تنظيمها والانتفاع بها بعد أن كانت قبل 14 جانفي لا تشغل بالكيفية المطلوبة. ويرى لسعد اليعقوبي كاتب عام النقابة العامة للتعليم الثانوي أن الاتفاق مع الوزارة من شأنه أن يضمن التعامل الشفاف مع مسألة الشغورات ما بعد حركة النقل العادية.. كما بيّن محدثنا أن تقنين وتنظيم استغلال الشغورات الذي كان في الدورات السابقة يشغل لتمكين غير المستحقين من النقل من شأنه أن يساعد على حل عديد المسائل باعتبار أنه سيقع تمتيع الموجودين في قائمات الانتظار للحركة العادية من النقلة حسب المجموع والشروط والمقاييس المطلوبة حتى لا تبقى نقل دون مبررات أو تعليل.. واعتبر أيضا أن هذا الاتفاق يمثل رسائل طمأنة حول ما يحدث بعد الحركة بعد أن كان من ليس لهم المجموع الكافي والأقل أقدمية هم الذين يتمتعون (بطريقة أو بأخرى) بهذه الشغورات.. من جهة أخرى بيّن كاتب عام النقابة أن عدد المطالب يتجاوز 10 آلاف مطلب خلال كل دورة وكانت نسبة الاستجابة ما بين 20 و22% وقد تطورت هذه النسبة الى 35% بعد التحركات النقابية ما بعد 14 جانفي.. من جهة أخرى تشرف النقابة على حركة تقريب الأزواج بالإضافة الى الحالات الانسانية التي تقع دراستها قبل بداية كل موسم.. وبخصوص الحالات الانسانية بلغ عدد المطالب في الدورة الماضية 4 آلاف مطلب وقد حاولت النقابة (رغم أنها محدودة العدد) تنظيمها وقد تبين أن النسبة الكبرى قدمت مطالب عادية لذلك تم تحديد المعالم الكبرى للاستجابة لهذه المطالب وتثبيت مبدإ الاستظهار بملفين ثريين الأول صحّي إذ تم التشديد على الأمراض التي لا يمكن معالجتها إلا في المستشفيات الجامعية والاختصاصات التي لا يمكن توفرها إلا في مناطق معينة وأما باقي الأمراض فهي لا تبرّر طلب النقلة.. أما الملف الثاني فيهمّ الحالة الاجتماعية التي يجب أن تكون معللة بجميع الوثائق إذ على صاحب المطلب أن يثبت أنه المسؤول المباشر على الحالة الاجتماعية أو أن يكون المعني بالأمر حاملا لإعاقة أو الكافل الوحيد للأبناء أو الأصول في الكفالة (الوالدين أو إخوة بنات في كفالته»..