ممثلون عن الأحزاب يقترحون آليّة لتوسيع الحوار السّياسي بين الحكومة و معارضيها - ننشر في هذا العدد الملف الجديد الذي نظمته «الصباح» ضمن سلسلتها العائدة «ندوات الصباح» وشمل هذه المرة حوارا جريئا وصريحا مع ممثلين « للترويكا « والحكومة ونخبة من أحزاب المعارضة حول الأسباب العميقة لبروز الاضطرابات الاجتماعية مجددا وعودة ظاهرة العنف السياسي اللفظي والمادي.. على هامش الخلافات التي فجّرتها التّقييمات المتباينة لمعرض رسوم في قصر العبدليّة التّاريخي في الضّاحية الشماليّة للعاصمة.. وشمل الحوار بعض « المحظورات « من بينها الموقف من بعض المسلمات و»المقدسات» ومشروع «الإقصاء السياسي» لزعامات الحزب الحاكم السابق بعد تقدم نواب عن حزب «المؤتمر» في التاسيسي بمشروع لتمديد العمل بالفصل 15 مكرر الذي اعتمد في الانتخابات الماضية.. كما فتحت الندوة حوارا حول علاقة الاضطرابات و»التصعيد « في عدة ولايات في نفس الوقت بملفات المحاسبة للمتهمين بالفساد المالي والسياسي في قطاعات « حساسة « مثل القضاء والامن السياسي والديوانة والتجارة غير القانونية والتهرب الجبائي.. وقد مكنت الندوة من تقديم جملة من التوصيات العملية والاقتراحات الملموسة لاصلاح الاوضاع في البلاد من بينها دعوة الحكومة والرئاسات الثلاث إلى احداث اليات جديدة لتوسيع الحوار والمشاركة في الشان العام . وقد شارك في هذا العدد من «ندوات الصباح» بالخصوص السيدات والسّادة : هدى الشريف عن الحزب الجمهوري الهادي بن عباس الناطق الرسمي باسم حزب المؤتمر ( وكاتب الدولة لدى وزير الخارجية). محمد بنور الناطق الرسمي عن حزب التكتل عبد الحميد الجلاصي المنسق العام لحزب النهضة بوجمعة الرميلي القيادي في مبادرة السيد الباجي قائد السبسي وحزب نداء تونس ( وفي حزب المسار الاجتماعي ). محسن النابتي القيادي في حزب حركة الشعب ( القومية العربية). محمد القوماني الامين العام لحزب الاصلاح والتنمية ومنسق مبادرة سياسية لمجموعة من الاحزاب الوسطية . عبد الرزاق الهمامي الامين العام لحزب العمل الوطني الديمقراطي ( عن تيار الوطنيين الديمقراطيين). سامية المالكي الناشطة الحقوقية والقيادية في حزب التكتل. وفيما يلي نص الحوار الذي نرحب بتعليقاتكم عليه ووجهات نظركم حول المحاور التي أثارها : إعداد: كمال بن يونس - آسيا العتروس - سفيان رجب للإطلاع على كامل التفاصيل: