منذ أن أعلن سليم الرياحي عن حبه المطلق للنادي الافريقي وجد كل الترحاب والتبجيل من مسؤولي وأحباء النادي... وما إن أعرب عن استعداده لمد يد المساعدة والمساهمة حتى نال إعجاب أغلب الرؤساء وكبار النادي السابقين.. وحين عبّر عن رغبته في التسيير وجد كل المساعدة والمساندة من الفاعلين في حياة النادي ما شجعه على خوض الحملة الانتخابية بنجاح وسط تأييد مطلق من أحباء النادي ومباركة من رجالاته.. سليم الرياحي وقبل أيام معدودات من الجلسة الانتخابية جدد اتصالاته بكل من قدم له الدعم والمساندة ليكون الرئيس الجديد. وفي هذا الاطار ولمزيد الكسب المعنوي والتشاور حول المرحلة القادمة وبمناسبة عرض برنامجه المتعدد الأهداف كانت الجلسة الأولى مع حمادي بوصبيع الذي وجد منه كل الدعم والمساندة حيث أكد له أنه مع كل من يسخر نفسه لخدمة النادي ويقف الى جانب كل من يسعى الى رفع مكانة النادي وخدمته بكل صدق من أجل السمو به الى أعلى المراتب والعمل على عودته الى المكانة التي تليق بتاريخه الطويل كمدرسة تربوية ورياضية تعيد له مجده السليم. كما كان لسليم الرياحي اتصالات متعددة ومتواصلة مع كمال إيدير الذي كان أول من سانده وفتح له أبواب النادي إبان اعتزامه الترشح لرئاسة النادي..كمال إيدير كان أول من شجع سليم على خوض التجربة ومهد له الطريق وقدم له النصائح الثمينة ورفع من معنوياته عندما تعرض في وقت من الاوقات الى محاولات الاقصاء والتشويش وكان كمال إيدير الوحيد الذي اعتبر أن من حق أي شخص أن يتقدم بترشحه لرئاسة النادي وكل محاولة لسن قوانين جديدة تمنع أيّا كان من الوصول الى رئاسة النادي هي محاولات مرفوضة في كل الحالات. كما كان لسليم الرياحي في آخر مرحلة حديث متميز مع حمودة بن عمار الذي أثنى عند لقائه به على مجهوداته واعتبره فعلا.. مكسبا ثمينا للنادي الافريقي ورجل المرحلة المقبلة في ظل الوضع المتأزم الذي كاد يأتي على كل أركان النادي.. كما أبدى حمودة سعادته بنجاح سليم الرياحي في انتداب اللاعب الجزائري عبد المؤمن جابو وهنأه بهذا الكسب الرياضي كما أعجب بطريقة الدفاع على حقوق النادي بحكمة ورصانة وفي إطار التحلي بالاخلاق الرياضية وعدم السقوط في فخ الاستفزاز والتصعيد المجاني. كما أعرب له عن تأييده المطلق لرئاسة النادي وأبدى استعداده لمساعدته والوقوف الى جانبه في كل الظروف. ولأنهم ساندوه منذ البداية ولم يمانعوا في منحه فرصة رئاسة النادي جدّد الاتصال بهم قبل الجلسة الانتخابية ليقول لهم بطريقة غير مباشرة: أنتم الأولون وأنتم السابقون في رئاسة النادي.. لن أنساكم ولن أتخلى عنكم.. وإن كنتم غائبين يوم الجلسة الانتخابية فاعلموا أنكم دائما في البال والذاكرة. الاتصالات ومحادثات الساعات الأخيرة كانت لمزيد التشاور والتحاور والتفاهم حول المرحلة المقبلة والتي ستبدأ مباشرة بعد الجلسة العامة الانتخابية.