قضت أول أمس الدائرة الجنائية 27 بمحكمة الاستئناف بتونس بإقرار الحكم الابتدائي الصادر ضد قاتل خطيبته وأفراد عائلتها بالكاف قبل عدة سنوات والقاضي بإعدامه شنقا من أجل القتل العمد مع سابقية القصد ومدة 30 سنة من أجل محاولة القتل العمد والسرقة وحمل ومسك سلاح ناري دون رخصة وحمل ومسك سلاح ابيض بدون رخصة وسجن شخص آخر مدة ثلاثة اعوام من اجل التسبب عن قصور وعدم الاحتياط وإهمال وعدم تنبه وعدم مراعاة القوانين في القتل عن غير قصد والتسبب بقصوره وعدم احتياطه وعدم تنبهه وتغافله وعدم مراعاته للقوانين في الحاق اضرار بغيره عن غير قصد. وتعود وقائع القضية الى يوم 21 سبتمبر 2009 حين عمد المتهم وهو عون حرس سابق إلى مهاجمة أصهاره داخل منزلهم الكائن بحي الحرية بالكاف وقتل أربعة منهم( خطيبته وشقيقتها ووالداهما) وجرح خال خطيبته ثم حاول الانتحار بعد أن سدد لنفسه عدة طعنات بسكين وبينت الأبحاث أن المتهم قد استولى على المسدس في غفلة من زميل له وهو المتهم الثاني في هذه القضية. خليل.ل
سيدي حسين : الإيقاع بلص مأوى «حي مراد» أوقع قبل أيام أعوان مركز الشرطة بالجيارة بأحواز العاصمة بلص مأوى «حي مراد» بسيدي حسين بحالة تلبس أثناء دورية روتينية لفائدة النظام العام، وباقتياده إلى المقر الأمني والتحري معه اعترف بارتكابه أربع سرقات من داخل سيارات رابضة بالمأوى المشار إليه باستعمال الخلع، فتم تسجيل اعترافاته وإحالته على النيابة العمومية بابتدائية تونس التي أصدرت في شأنه بطاقة إيداع بالسجن في انتظار مقاضاته من أجل ما نسب إليه.