أفاد تقرير أوردته صحيفة القبس الكويتية بأن عشرات المواطنين الكويتيين عبروا الحدود التركية نحو سوريا للمشاركة في عمليات «الجهاد» إلى جانب «الجيش السوري الحر» فيما تتواتر التقارير الدولية محذرة من أن تتحول سوريا إلى ساحة لتكوين «الجهاديين» على غرار ما حدث في أفغانستان والعراق. وتونس كانت من بين الدول الإسلامية التي خرج منها بعض الشباب وتوجّه إلى سوريا وقد أفادت مصادر مختلفة أن عدد القتلى التونسيين في سوريا عدد متضارب إذ هناك من يقول أنهم خمسة أفراد لكن آخرين ذكروا أن العدد أكثر بكثير. وقد رثت مواقع جهادية مختلفة حسب ما ورد في التقرير «التونسيين الذين استشهدوا في سوريا» ومن أغرب ما نزّل على موقع التواصل الاجتماعي «فايس بوك» مقطع للقيادي الراحل في تنظيم القاعدة بالعراق الأردني أبو مصعب الزرقاوي يقول فيه أنه توجد مدينة صغيرة في تونس تسمى بن قردان لو كانت قرب الفلوجة (العراقية) لحررت العراق. وهذا المقطع يبدو مستفزّا باعتبار أن بن قردان وحسب مصادر أمنية مختلفة أصبحت بوابة عبور لهؤلاء الشباب من الجهاديين إلى ليبيا ومن ثمة إلى سوريا وبالتالي لا بدّ من اتخاذ كل الإجراءات الأمنية اللازمة لتأمين معابرنا الجنوبية من أيّة اختراقات جهادية.