التقى أمس رئيس الجمهورية السيد محمد المنصف المرزوقي عددا من أمناء وقيادات الأحزاب السياسية وبعض رؤساء الكتل النيابية. ويأتي اللقاء حسب ما ذكره بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية، "في إطار تفعيل سياسة الحوار والانفتاح على مختلف مكونات المشهد الحزبي والسياسي ولتدارس الوضع السياسي في البلاد والاستماع إلى وجهات نظرهم في الشأن العام ورؤيتهم لبعض الإشكاليات المرتبطة بمسار الانتقال الديمقراطي، وآليات اشتغال مؤسسات الدولة، وبعض القضايا الخلافية التي وسمت المشهد السياسي في المدة الأخيرة." وعبرت مية الجريبي الأمينة العامة للحزب الجمهوري، وياسين إبراهيم رئيس المكتب التنفيذي عن استحسانهما لهذا الحوار والتشاور وتأكيدهما على إيجابية هذه المبادرة لرئيس الجمهورية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.. وعبر كل من عبد الحميد الجلاصي نائب رئيس حركة النهضة ورئيس كتلتها في المجلس الوطني التأسيسي الصحبي عتيق، عن تمسك الحركة بالائتلاف كخيار استراتيجي لهذه المرحلة واحترام مقام رئاسة الجمهورية، كما تناول اللقاء عدة مسائل مرتبطة ببعض الإشكالات المثارة أخيرا مثل قضية تسليم البغدادي المحمودي والاحتكام إلى المجلس الوطني التأسيسي وقال حمة الهمامي أن اللقاء مع رئيس الجمهورية يندرج في إطار مبدإ التشاور حول الوضع في المرحلة الحالية وذلك وعيا من كل الأطراف بضرورة تجاوز الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد والاهتمام بالقضايا الفعلية التي قامت من أجلها الثورة. المرزوقي يعتذر لضحايا براكة الساحل أشاد محسن الكعبي كاتب عام جمعية إنصاف قدماء العسكريين بتقدم المنصف المرزوقي رئيس الدولة في عيد الجيش الوطني باعتذار رسمي لعائلات ضحايا براكة الساحل. وقال في تصريح ل"الصباح": لقد تقبل العسكريون ضحايا مؤامرة براكة الساحل المزعومة بكل ارتياح اعتذار الدولة الرسمي الذي جاء على لسان رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة في احتفالات عيد الجيش يوم السبت 23 جوان بالأكاديمية العسكرية. واعتبر الكعبي الاعتذار "خطوة شجاعة في الاتجاه الصحيح". و" بمثابة بداية لتتبع الجناة الحقيقيين وعدم تمكينهم من الإفلات من العقاب وأضاف انه يتوجب على القيادة العسكرية العليا في التسعينات، التي تخلت عن مهامها القانونية والأخلاقية في حماية مرؤوسيها وسلمتهم لإدارة امن الدولة ليقع تعذيبهم على يد جلاديهم، أن تبادر إلى تقديم الاعتذار إلى رفاقهم في السلاح قبل فوات الأوان." الجزائر: الحالة الأمنية في دول الجوار لا تسمح بتطبيق مبدإ المعاملة بالمثل قالت جريدة "الخبر" الجزائرية اليومية أن السلطات الجزائرية رفضت قرار الحكومة التونسية القاضي بالسماح للرعايا الجزائريين بالدخول إلى تونس بالاستظهار ببطاقة التعريف الوطنية دون الحاجة إلى جواز سفر، وأعلنت أنها غير معنية به، وعزت ذلك إلى الظروف الأمنية التي تحكم المنطقة المشتركة بين الجزائروتونس وليبيا التي ''لا تشجع في الوقت الحالي على تنفيذ هذا القرار''. ونقلت الصحيفة موقف وزارة الخارجية الجزائرية التي قالت:" إن قرار الحكومة التونسية ''يدخل في سياق تدابير استباقية من جانب واحد''، مشيرة إلى أن ''السلطات الجزائرية ليست معنية بهذا القرار ولم تستشر بشأنه ولم تشرك فيه''، باعتبار أنه يهم حركة تنقل رعاياها من والى تونس. وأكد نفس المصدر أنه ''في الوقت الحالي ونظرا للحالة الأمنية التي تسود بعض دول الجوار في الشرق (ليبيا) ، فإنه لا يمكننا تطبيق مبدإ المعاملة بالمثل''.. استياء عبر حزب الجبهة الوطنية التونسية خلال اجتماعه أول أمس عن استيائه من حالة التشرذم التي تعيشها المعارضة وعدم خروجها من بوتقة الصراعات الزعاماتية الكلاسيكية. مشاورات علمت "الصباح" أن مشاورات جدية تجري حاليا بين المنظمات المغاربية لاتحاد عمال المغرب العربي من اجل عقد المؤتمر الخامس في اقرب الآجال. وقال احد قياديي المنظمة أن خلافا حصل مؤخرا بين الامين العام عبد السلام جراد وبين رئيس المنظمة الجزائري سيدي سعيد عبد المجيد. في المعهد الوطني للتراث قررت النقابة الأساسية لأعوان وإطارات المعهد الوطني للتراث التابعة لاتحاد عمال تونس تنفيذ إضراب إنذاري حضوري بكل مراكز العمل الراجعة بالنظر إلى المعهد وذلك يومي 9 و10 جويلية الجاري.وتتمثل أسباب الإضراب حسب كاتب عام النقابة الأساسية محمد المنصف الحمزاوي، في تردي الوضع داخل المعهد وذلك بسبب الإقصاء والتهميش لأعضاء النقابة وبعض الإطارات والأعوان. إضراب البلديين قرر أعوان وعمال بلديات التضامن ،المنيهلة ،سكرة ،رواد وسيدي ثابت الدخول في إضراب احتجاجي حضوري لمدة ثلاثة أيام وذلك أيام 9 و10و11 جويلية الجاري . وبيّن الأعوان والعمال التابعون لاتحاد عمال تونس "ان إضرابهم يأتي على خلفية عدم تطبيق الاتفاق المبرم مع رؤساء النيابات الخصوصية بالبلديات المذكورة والمتعلق بتحقيق المطالب المشروعة" . فرع العفو الدولية بتونس ينفي قطع علاقته مع السلطات التونسية على خلاف ما تناقلته بعض المواقع الاجتماعية على صفحات "الفايسبوك" من خبر مفاده أنّ الفرع التونسي لمنظمة العفو الدولية سيقاطع السلطات التونسية عقب مسألة تسليم البغدادي المحمودي، أفاد مدير الفرع التونسي لطفي عزوز أن الخبر لا أساس له من الصحة، ولا سند حقيقي له. يُذكر أن الفرع التونسي لمنظمة العفو الدولية كان قد أصدر بتاريخ 10نوفمبر2011 بلاغا صحفيا يحذّر فيه من أن تسليم رئيس الوزراء السابق البغدادي المحمودي إلى ليبيا سيعرّضه لخطر التعذيب أو الإعدام خارج نطاق القضاء وحيث تعتبر منظمة العفو الدولية أنه يتوجب محاكمة جميع مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان وتقديمهم إلى العدالة بموجب قانون اللاجئين الدولي ومعاهدات حقوق الإنسان والتي تعد تونس طرفا فيها وانه يتعين يستوجب عدم تسليم الأشخاص إلى البلدان التي تكون فيها حياتهم في خطر. تعيينات جديدة في الإذاعة الوطنية أعلنت مؤسسة الإذاعة التونسية في بلاغ لها أمس الإثنين أنه تقرر تعيين السيدة والسادة الآتي ذكرهم على رأس الإذاعات المركزية والجهوية بالمؤسسة الإذاعة الوطنية : عمر بريمة إذاعة الشباب : منجي مبروكي إذاعة تونس الدولية : دنيا الشاوش إذاعة تونس الثقافية : جمال الزرن إذاعة صفاقس : مالك الرياحي إذاعة المنستير : بشير الصغاري إذاعة الكاف : مازن الشريف إذاعة قفصة : عمار الشيخي