أجلت أمس الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس النظر في قضية عنف وسرقة تضرر فيها الفنان قاسم كافي واتهم فيها ثلاثة شبان رفضت المحكمة أمس الإفراج عنهم وحدد موعد 4 أكتوبر القادم للنظر فيها. وكان قاسم كافي قد رفع منذ بضعة أشهر دعوى قضائية ذكر فيها أنه تعرض إلى عملية «براكاج» وتم الاعتداء عليه بالعنف بمقبرة الجلاز حين كان يزور ضريح ابنه أحمد، مضيفا أنه وبعد أن تلا فاتحة الكتاب على روحه وروحي الراحلتين شبيلة راشد وصليحة هاجمه ثلاثة شبان. وطرحوه أرضا طالبين منه إخراج ما في جيوبه من مال فأخذ قاسم يصرخ ويطلب النجدة ويترجاهم ألا يعنفوه وأن يراعوا تقدمه في السن ولكنهم رفضوا الاستماع إلى صراخه وجردوه من معطفه وخنقوه به ثمّ سلبوه 250 دينارا كانت في محفظته ثم افتكوا منه هاتفا جوالا وتركوه ولاذوا بالفرار. فتحامل على نفسه ونهض من مكانه وساعده بعض الشبان الموجودين بالمقبرة على الوصول إلى سيارته فبادر بتقديم شكوى بمركز الأمن الوطني بسيدي البشير.