ادارة مباراة تونس وانغولا تكتسي صبغة هامة للمنتخبين على حد السواء وكانت اللجنة المختصة في الكاف مهمة ادارتها الى الحكم البينيني كوفي كودجا الذي تعرفه كرة القدم التونسية على واجهتين الاولى تخص المنتخب الوطني والمباراة الختامية في تصفيات الترشح لهذه النهائيات امام المنتخب السوداني في الخرطوم والهزيمة التي اقترنت باقصاء امين الشرميطي انذاك مع تسليط عقوبة عليه بحرمانه من اللعب في مقابلتين وسيسجل عودته بالمناسبة في هذه المباراة مع نفس الحكم. اما الواجهة الثانية فتتعلق بكل من النجم الساحلي وانهزامه في نهائي كأس رابطة الابطال الافريقية امام نادي اينيمبا النيجيري سنة 2004 وما رافقه من سوء تحكيم كوفي كودجا والفريق الثاني الذي كان تضرر من تحكيمه هو النادي الصفاقسي في نهائي كأس رابطة الابطال الافريقية امام الاهلي المصري بملعب 7 نوفمبر برادس وحرمانه من التتويج. الجامعة التونسية لكرة القدم لم تنسج على منوال نظيرتها المصرية التي كانت احتجت على تعيين عبد الرحمان العرجون ووفقت في احتجاجها وما هو مؤمل هو ان يتوقف من خلال تحكيمه المنتظر مسلسل المظالم التي دفعت كرة القدم التونسية ثمنها من وراء تحكيمه في السابق سواء من خلال المنتخب او من خلال النجم والنادي الصفاقسي وان لا يسيء من جديد الى ماضيه التحكيمي مع كرة القدم التونسية وان يكون بالتالي في مستوى ما يحمله من مشاركات في النهائيات الافريقية مع الحضور المتواصل منذ دورة 2000 مع انه لم يحظ ولو في مناسبة بادارة الدور النهائي رغم غياب منتخب البينين عن هذا الدور المتقدم كما انه قد كان من بين الحكام الافارقة في مونديال كوريا واليابان سنة 2002.