تأكد لما نشرناه في عدد الأسبوع الماضي بخصوص إقالة خالد بن ساسي من منصبه، حيث لم يجد المسؤولون أي مفر من ضرورة انهاء العلاقة بين الطرفين، وبالتوزاي مع ذلك فإن بعض المعطيات تغيرت بخصوص وضعية الهيئة المديرة الحالية حيث مازال كمال السنوسي بين مد وجزر بخصوص مستقبله كرئيس للملعب التونسي بما أن السنوسي يبدو أنه فقد صلاحياته ونفوذه صلب الهيئة المديرة والدليل على ذلك أنه أراد التعاقد مع المدرب المختار التليلي، لكن جبهة الصد والرفض رفعت «الفيتو» في وجهه وأجبرته على انهاء المفاوضات مع هذا المدرب، لكن رغم ذلك فإن السنوسي لم يرم المنديل بعد وأصر إلى حد اللحظة على البقاء، واستنجد ببعض المسؤولين القدامى لتعزيز حظوظه بالبقاء في منصبه، غير أن تحركات أحباء الملعب التونسي ورغبتهم الكبيرة في التغيير قد تفضي في نهائة المطاف إلى تغيير جذري صلب الهيئة المديرة، التي تراجعت عن الاستقالة الجماعية بعد أن كان الاتجاه يسير نحو إعلان الاستقالة في نهاية الأسبوع الماضي والسبب في ذلك يعود إلى تأكد حصول النادي على مبلغ مليار و800 ألف دينار من عائدات صفقة انتقال يوسف المساكني إلى لخويا القطري. تحركات في كل مكان بعد رحيل خالد بن ساسي عن الفريق بدأت التحركات في كل مكان من أجل التعاقد مع خامس مدرب للملعب التونسي في بطولة موسم 20112012، ولئن ألغيت نهائيا فكرة التعاقد مع التليلي إلا أن الهيئة الحالية تسعى جاهدة للتوصل إلى اتفاق رسمي مع المدرب الحالي للترجي الجرجيسي، وقد علمنا أن الهيئة ستجتمع اليوم بالغرايري في تونس العاصمة وقد يحصل اتفاق لا سيما وأن الغرايري متحمس نسبيا لخوض هذه التجربة. وبالتوازي مع ذلك برز خلال الساعات القليلة الماضية أسم المدرب السابق للفريق البرازيلي روبارتينهو كمرشح لتجديد التجربة مع الفريق، وقد تم الاتصال به من قبل أحد المسؤولين القدامى الذي عرض عليه الفكرة التي رحب بها روبارتينهو كثيرا، لكن يبقى القرار الرسمي والنهائي بأيدي الهيئة المديرة الحالية.