قال ابن عباس «كان النبي صلّى الله عليه وسلّم أجود الناس، وأجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان، فيدارسه القرآن، فلرسول الله صلّى الله عليه وسلّم أجود بالخير من الريح المرسلة». وقال جابر: «ما سئل شيئا قط فقال: لا» (انظر صحيح البخاري). «في شهر رمضان وقعت أحداث عديدة منها معركة القادسية، ومعركة البويب يلي موضع الكوفة، وفتح رودس، وانتشر الاسلام في اليمن في السنة العاشرة في رمضان، وأرسل النبي صلّى الله عليه وسلّم علي بن ابي طالب على رأس سرية الى اليمن، وحمل معه كتابا اليهم، وهدم خالد بن الوليد لخمس بقين من رمضان في السنة الثامنة البيت الذي كانت تعبد فيه العزى في نخلة، وقال للرسول صلّى الله عليه وسلّم «تلك العزى ولا تعبد أبدا» ووجه الرسول صلّى الله عليه وسلّم السرايا لهدم الأصنام، وقدم في السنة التاسعة في رمضان وفد ثقيف من الطائف إلى الرسول صلّى الله عليه وسلّم يريدون الإسلام، وهدم فيها صنم اللات الذي كانت تعبده ثقيف»، (انظر البداية والنهاية لابن كثير، وتاريخ الطبري).
منافع الزيتون: يعطي تناول (100) غرام الزيتون حوالي (103) من السعيرات الحرارية، ولذلك امتدح خاتم الأنياء والمرسلين صلّى الله عليه وسلّم كلا من الزيتون وزيته فقال: «ائتدموا بالزيت وادهنوا به فإنه يخرج من شجرة مباركة» (أخرجه كل من ابن ماجة، وعبد الرزاق والحاكم، وغيرهم وورد في صحيح الجامع الصغير)، ووصف ابن عباس الزيتون بقوله: « في الزيتون منافع، يسرج الزيت وهو إدام، ودهان، ودباغ، ووقود يوقد بحطبه وتفله، وليس فيه شيء إلا وفيه منفعة، حتى الرماد يغسل به الابرسم (وهو الحرير).
الزلاقة: سهل يقع على مقربة من البرتغال الحالية، سمي بالزلاقة بالقرب من «بطليوس» «بداجوز» اليوم سميت موقعة الزلاقة لأن هرمن فيها جيوش السلطان يوسف بن تاشفين المرابطي قوات الملك «الفونس السادس» القشتالي، في يوم الجمعة 22 أكتوبر 1086م، الموافق ليوم 25 رمضان سنة 479 ه ولهذا تسمى هذه المعركة المشهورة بمعركة الزلاقة، اويوم العروبة والاسلام، إذ انتصر فيها جيش المرابطين المسلمين في الأندلس بقيادة يوسف بن تاشفين على جيش الفرنجة البالغ ثمانين ألف مقاتل بقيادة «الفونس السادس» ملك قشتالة، وتعرف الآن ساحة هذه المعركة باسم «سجرجاس» على ضفاف نهر «ريوجريري» (انظر الموسوعة العربية الميسرة) وكتب التاريخ.