إنّه سهل يقع على مقربة من البرتغال الحالية، سمي بالزلاقة بالقرب من بطليوس (بداجوز اليوم) هزمت فيه جيوش السلطان يوسف بن تاشفين المرابطي قوات الملك «الفونس» السادس القشتالي يوم الجمعة 22 أكتوبر 1086 الموافق ليوم 25 رمضان 479 هجريا، وتسمّى هذه المعركة المشهورة بمعركة الزلاّقة، أو يوم العروبة والإسلام إذ انتصر فيها جيش المرابطين المسلمين في الأندلس بقيادة يوسف بن تاشفين على جيش الفرنجة البالغ ثمانين ألف مقاتل بقيادة «ألفونس» السادس ملك قشتالة وتعرف الآن ساحة هذه المعركة باسم «سجرجاس» على ضفاف نهر «ريوجريري» ولا نتناسى موقعة البحيرة في 28 رمضان سنة 92ه مقابل 19 جويلية سنة 711م بعد أن استولى على مضيق جبل طارق وأحرق سفنه وقال كلمته المشهورة «البحر وراءكم والعدو أمامكم» ثم فتح قرطبة وغرناطة وطليطلة العاصمة السياسية للأندلس وللأسف تخاذل بعد ذلك المسلمون واستعمر أرضهم الأجنبي فهل يقدرون على إرجاع مجدهم؟ اللهم إلا إذا اتحدوا واتقوا الله.