يواجه الأولمبي الباجي صعوبات جمة على واجهات عدة وذلك خلال هاته الفترة الانتقالية من الموسم الرياضي وما ينتظره من رهانات هامة سواء خلال منافسات البقاء الست المرتقبة بعد شهر رمضان المعظم ومحطات الموسم الجديد 2012/2013. الهيئة المديرة حاولت رصّ الصفوف وتنمية الموارد البشرية والمالية للجمعية لكنها اصطدمت بعزوف غريب من عديد الأطراف مما عرقل مسيرة الجمعية وأجل البعض من انتداباتها. حتى الانتدابات الحاصلة وحسب رئيس النادي جلال الغربي تمت ب»الكلمة» والوعود المؤجلة.. وضعية محيرة تتطلب عملا كبيرا ملؤه التوعية والتحسيس على أمل الالتفاف حول الجمعية ومؤازرتها ماديا وأدبيا و معنويا.. علما وأن المطالب الملحة للأنصار والأحباء تتمحور حول القيام بانتدابات قيمة مع برمجة تحضيرات دسمة تساعد على الجاهزية المثلى للاعبين وتوفر للإطار الفني الوقت الكافي واللازم لتثبيت اختياراته البدنية والفنية والتكتيكية.. الضائقة المالية للباجية أجلت الحسم في بعض الانتدابات على غرار المهاجم نزار قربوج الذي ربط تجديد عقده بالحصول على مخلداته المادية كاملة وذلك دون اعتبار إلغاء تربص 25 جويلية من طرف الإطار الفني إلى حين الحسم في بقية الانتدابات الموجهة. هل يكون كامارا الحل؟ بعد فسخ عقد الكاميروني انأ رافائيل ونية الاستغناء عن المالي أداما تراوري مقابل انتداب وحيد في شخص لاعب الوسط الإيفواري باب قاي وذلك بقطع النظر عن هروب الغابوني رودريغ، تبدو نية أهل القرار واضحة والتفويت في الغيني ابراهيما كامارا لأحد النوادي الراغبة في الاستفادة من خدماته والهدف المساهمة في امتصاص الضائقة المالية الخانقة.. ذلك ما أكده لنا السيد جلال الغربي رئيس الجمعية..