تكثيف مراقبة الأسواق والمحلات العمومية للحد من ظاهرة بيع الدجاج الحي خلسة تونس/الصباح: علمت "الصباح" أن إدارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط ومصالحها الجهوية بكامل ولايات الجمهورية عملت في إطار المراقبة الصحية للمواد الغذائية والمحلات العمومية خلال سنة 2007 على إسناد 37 ألف و214 إنذارا كتابيا على إثر عمليات التفقد التي أجراها الأعوان المكلفون بالمراقبة. وبلغ عدد التفقديات الصحية 461 ألفا و710 عمليات تم خلالها إجراء 46 ألفا و564 تحليلا مجهريا على المواد الغذائية كما تم القيام بنحو 51 ألفا و416 تحليلا بيولوجيا على متداولي المواد الغذائية.. وإجراء 13 ألف و449 حصة تثقيف صحي انتفع منها 62 ألف و646 عاملا تقريبا.. وأفادتنا مصادرنا بوزارة الصحة العمومية أنه بالإضافة إلى المراقبة الصحية للمواد الغذائية والمحلات العمومية فقد تم إجراء 254 ألف و957 عملية مراقبة الكلور الراسب بالمياه والقيام بنحو 61 ألفا و491 تحليلا على المياه. وفي هذا الصدد ستعمل إدارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط خلال سنة 2008 على تكثيف مراقبة مياه الشراب خاصة بالوسط الريفي بالتنسيق مع مصالح الهندسة الريفية.. وعلى تكثيف المراقبة الفيزيوكيمبائية لمياه الشراب بالجنوب وتحليل نقاط المياه الحدودية بالآبار والأودية ومراقبة مياه البحر بإجراء تحليل مخبري كل شهر خلال الشتاء وتحليلين في الشهر بداية من فصل الربيع استعدادا لموسم الإصطياف وتحليل المياه المعالجة المستعملة للري ومراقبة المواد التي تستخرج من قنوات التطهير لاستعمالات فلاحية ومراقبة المياه المعلبة والمياه المعدنية. وفي إطار مراقبة المواد الغذائية ستتكثف حملات مراقبة ظاهرة بيع الدجاج الحي خفية في المحلات العمومية أو في الأسواق. واستعدادا للمولد النبوي الشريف تم الشروع في مراقبة الفواكه الجافة والزقوقو والدرع.. وسيتم تكثيف المراقبة عند التوريد.. حيث أصبحت إدارة حفظ الصحة تراقب كل الفواكه الجافة المستوردة للتثبت من سلامتها من الفطريات والسموم.. وعلمنا أن ملف الحليب ومشتقاته سيحظى بالأهمية الكبرى لدى أعوان المراقبة الصحية وأفادتنا مصادرنا أن استهلاك الحليب الصبة لا يخلو من مشاكل ودعا مستهلكيه إلى الحذر وعدم تناوله إلا بعد الغليان حتى يتأكد من خلوه من الميكروبات ولاحظ أن المراقبة الصحية للحليب في مراكز التجميع ووحدات البيع مهمة جدا. حفظ الصحة في الوسط الاستشفائي قالت المصادر نفسها إن هناك أنشطة عديدة تمت برمجتها لمراقبة حفظ الصحة الإستشفائية وتتعلق خاصة بغسل الأيدي والتصرف في النفايات الإستشفايئة لأنها تقلص من التعفنات الإستشفائية.. فالنفايات الإستشافية تخضع للمنشور عدد 76 لسنة 1992 المتعلق بكيفية التصرف في النفايات الاستشفائية داخل المستشفى ووحدة العلاج وقاعات المعالجة حيث توجد فضلات عادية مثل مواد اللف التي يجب أن توضع في حاوية بلاستيكية سوداء وهناك نفايات خطرة لامست المرضى مثل بقايا السوائل والضمادات وتوضع في أكياس حمراء بلاستيكية.. وبالنسبة للآلات القاطعة والحادة فتوضع في حاوية بلاستيكية معدة لجمع هذه المواد.. وهي طريقة تم تعميمها على كل المؤسسات الإستشفائية.. وبعدها يتم جمع هذه النفايات في مكان معين داخل المؤسسة الإستشفائية وتوضع في مكان خاص بجمع النفايات.. لكن لوحظ عدم التزام العاملين في المؤسسات الصحية بالطريقة المثلى للفرز.. مقاومة الحشرات والتجارة الموازية وفي مجال مقاومة الحشرات سيتم استغلال نتائج دراسة وطنية حول مدى مقاومة حشرات البعوض لمختلف الأنواع من المبيدات.. وذلك لتغيير المبيد كلما تبين أنه لا يؤثر على الحشرات وقصد ترشيد استخدامه وضمان نجاعة عمليات المكافحة من طرف البلديات. وذلك إلى جانب حصر وتحيين مخافر توالد البعوض والذباب ومراقبة أنواعه وكثافته ومواصلة إحداث الوحدات الجهوية لعلم الحشرات ومكافحة نواقل الأمراض ودعم الوحدات الموجودة. وعلمنا أن هناك برنامجا للتصدي لترويج مواد تضرّ بالصحة بمسالك التجارة الموازية وآخر لمراقبة النقاط السوداء والوقاية من التسممات من خلال تكثيف مراقبة المحلات المفتوحة للعموم مع تأمين التحاليل البكتريولوجية للمواد المصنعة والأولية. وستعمل إدارة حفظ صحة الوسط على مد أعوانها بتجهيزات المراقبة الميدانية والقيام بدورات تكوينية لهم.. بالإضافة إلى ذلك سيتم تكثيف أنشطة أعوان المراقبة الصحية خلال شهر رمضان وعيد الفطر وعيد الأضحى ورأس السنة الإدارية وفصل الصيف وعند العودة المدرسية.