جاء في الموسوعة العلمية في اعجاز القران الكريم والسنة عن فوائد الصيام (1) تخليص البدن من شحومه المتراكمة التي تشكل عبءا ثقيلا عليه والتي تغدو مرضا صعبا عندما تزداد، ذلك المرض هو داء السمنة. فالجوع هو أحسن الوسائل الغريزية المجدية في معالجة السمنة واذابة الشحوم المتراكمة وتصحيح استقلاب الدسم بالبدن ككلّ كنا تقي الانسان من مضار الادوية المخففة للشهية او الهرمونات المختلفة التي قد يلجأ لها لمعالجة بدانته. (2) طرح الفضلات والسموم المتراكمة (3) اتاحة الفرصة لخلايا الجسم وغدده لأن تقوم بوظائفها على الوجه الاكمل وخاصة المعدة والكبد والامعاء (4) اراحة الكليتين والجهاز البولي بعض الوقت من طرح الفضلات المستمر (5) تخفيف وارد الدسم على الشرايين والوقاية من اصابتها بالتصلب. (6) الجوع يولد في الجسم رد فعل بعد الصيام يتجلى برغبة في الطعام وبشعور بالنشاط والحيوية بعد ان اعتاد على تناول الطعام بشكل مملّ». يقول الطبيب السويسري: «بارسيلوس» ان فائدة الجوع في العلاج قد تفوق بمرات استخدام الادوية» من اقوال العلماء عن المشقة جاء في الاشباه والنظائر للسّيوطي ضوابط المشقة» وقد ذكر العلماء ان اسباب التخفيف في الشريعة الاسلامية كما يبين الاستقراء هي: النقص والجهل والمرض والسفر والنسيان والاكراه وعموم البلوى. وقد وضح ذلك الدكتور محمد قاسم المنسي «فالسفر سبب للتخفيف لانه يغلب على الظن ان يكون مصحوبا في العادة بالمشقة. والمرض كذلك ومن يكونان سببا لاسقاط بعض التكاليف. والاكراه يمنع الزام المستكره بعقده، واذا كان اكراها ملجئا فان الشرع يقيم به للمستكره عذرا فيما يقدم عليه من محظورات الافعال التي يستنكره عليها. وجهل الوكيل بعزل موكله له تستمر معه وكالته وتنفذ عقوده دفعا للحرج والنسيان يعفي الشخص من المسؤولية عن ترك الواجبات الدينية وان كان له تأثير في الحقوق والقضاء والخطأ في الافعال والتصرفات يبدل الاحكام العامة المقررة لها في حال العمد. ونقص الاهلية يرفع كثيرا من التكليفات فلا يكلف ناقصو الاهلية بما كلف به غيرهم وهكذا عنيت الشريعة بضبط الاسباب الموجبة للتخفيف. وتركت للملكلف تقدير مدى حاجته الى ذلك في ضوء ظروفه وأوضاعه الخاصة فله ان يأخذ بما شرع من الرخص واحكام اليسر اذا وجد في نفسه الحرج والمشقة ووجد السبب الشرعي للتخفيف».